أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) تغريم بوكا جونيورز إلى جانب إيقاف ستة من لاعبيه واثنين من مسؤوليه بعد اشتباكات وقعت بعد مباراة ضد أتليتيكو مينيرو في كأس ليبرتادوريس. ووقعت أعمال عنف بعد مباراة إياب دور الستة عشر في 20 يونيو حزيران في استاد مينيرو في بيلو هوريزونتي، حيث تفوق أتليتيكو بركلات الترجيح وأطاح بالفريق الأرجنتيني من المسابقة. وحاول لاعبون وأعضاء من بعثة بوكا اقتحام غرفة لاعبي أتليتيكو وحدثت اشتباكات في نفق الملعب بعدما رفض حكم الفيديو مطالبات الفريق الأرجنتيني باحتساب هدف للمرة الثانية في المباراتين. وعوقب كريستيان بافون وسيباستيان بيا بالإيقاف ست مباريات مع تغريم كل منهما 30 ألف دولار، بينما عوقب ماركوس روخو بالإيقاف خمس مباريات مع غرامة 25 ألف دولار، وفقا لبيان الكونميبول مساء الجمعة. وسيغيب كارلوس إيزكيردوز ودييجو جونزاليس وخافييرا جارسيا لأربع مباريات وثلاث مباريات ومباراتين على الترتيب مع فرض غرامات تبلغ 20 ألف دولار و15 ألف دولار وعشرة آلاف دولار على الترتيب. وعوقب المسؤولان راؤول كاسيني ومارسيلو ديلجادو من بوكا بغرامة 30 ألف دولار مع حرمانهما من حضور مباريات الكونميبول لمدة عامين. ولم يذكر بوكا شيئا عن العقوبات في موقعه أو مواقع التواصل الاجتماعي. ويملك الفريق مهلة سبعة أيام للتقدم بطعن ضد العقوبة.