أشاد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(ألكسو) معالي الدكتور محمد ولد أعمر بالتجربة المعرفية والثقافية المتميزة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومسيرتها النوعية التي شهدت مشاريع ثقافية متنوعه. جاء ذلك خلال زيارة قام بها معاليه أمس الثلاثاء الخامس من أكتوبر الجاري، للمكتبة يرافقه خلالها سعادة رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الدكتور هاني المقبل ووفد من مسؤولي المنظمة- وكان في استقبالهم معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمّر، المشرف العام على المكتبة، وعددٌ من كبار مسؤولي المكتبة، حيث اطلع على ما تقدّمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة من خدمات معرفية وثقافية محليه وعربيه وعالميه ، وأطلع و ضيوف المكتبة على مسارات المكتبة وتجربتها المعرفية التي قاربت على الأربعة عقود، بدايةً بالخدمات الرئيسة، وجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، والفهرس العربي الموحّد، والمشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب وموسوعة المملكة العربية السعودية، مرورًا بمكتبات الأطفال ، واطّلعوا على برنامجها في غرس قيم القراءه والاطلاع والبحث لدى مرتاديها. وثمّن ولد أعمر مشاريع المكتبة الثقافية المستدامة المتنوعة قائلا: أتيحت لي اليومَ فرصة متميزة لزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، واطلعت على الجهود التي يقوم بها لخدمة مختلف الأعمار في وطننا العربي، معتبرًا أن هذا الصرح بجهوده يشكّل إشعاعًا علميًا متميزًا ، بوصفها منارة ثقافية عربية، تستحق المحاكاة ونقل تجربتها المتميزة والثرية للوطن العربي ، مشيرًا إلى توافر فرص التعاون والشراكة بين الألكسو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة؛ لأن المشترك هو الأجيال المستهدفة، وفقًا لآليات العمل الثقافي والتربوي والتعليمي العربي. من جهته عبّر الأستاذ فيصل بن معمر عن ترحيبه بضيوف المكتبة وسعادته بهذه الزيارة الثقافية المميزة وقال: سعدنا اليوم بزيارة معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبناء على المعلومات التي تبادلناها فإننا على استعداد للتعاون مع المنظمة في المشاريع الاستراتيجية. وأكّد المشرف العام على المكتبة أن الإنجازات الثقافيه التي حققتها المملكة العربية السعودية عامةً ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة بصفة خاصة تدفعنا قدمًا نحو تقديم مشاريع ثقافية وتربوية وتعليمية عربية رائدة. وأعرب بن معمر عن استعداد المكتبة لتجسير التعاون مع ألكسو، من خلال التعاون والشراكة في بعض المشاريع ، التي أطلقتها، ومن أبرزها: الفهرس العربي الموحد، موضحًا أنه سيكون هناك مذكرة تفاهم، بالتنسيق مع وزارة الثقافة .