كل الدول في جميع أنحاء العالم التي يهمها النشاط والشأن الرياضي تحرص على تطوير رياضتها في شتى الألعاب الرياضية المختلفة تحرص على الاهتمام بالتحكيم ومن أراد التحكيم من المؤهلين لهذا التحكيم عليه أن يخوض في دراسة وتعلم هذه المواد وتطبيقها على الواقع الميداني بحذافيرها بكل دقة وأمانة يبدأ من حكم درجة ثانية إلى أولى حتى يحصل على الشهادة الدولية (الفيفا) وقبل سنين مضت أراد الاتحاد السعودي لكرة القدم (في عهد أحمد عبد) رئيس هذا الاتحاد السابق أن يطور لجنة الحكام السابقة ورئيسها (عمر المهنا) فبحثوا عن من ينقذ ويطور الحكام التحكيم ويراقبه للأصلح والأنفع. عندها تم اختيار الإنجليزي (الخواجة هاورد ويب) كرئيس لدائرة التحكيم والعمل مع رئيس لجنة الحكام (عمر المهنا) من أجل تطوير (التحكيم والحكم السعودي) ولكن (لم نلمس ولم نحس ولم نشاهد ولم نشعر أن هناك تطورا في التحكيم والحكم السعودي ولو قيد أنملة) بل صارت هناك أخطاء وفوضى تحكيمية لا تغتفر من أغلب الحكام الذين يخضعون لرئيس اللجنة عمر المهنا كرئيس مباشر لهم ورئيس دائرة التحكيم الذي أحضر من أجل تطوير الحكم والتحكم فاستمرت هذه الأخطاء الفنية من حكام مع الأسف يحملون الشارة الدولية (الفيفا) والإصرار على إسناد المباريات لهم بعد هذه الأخطاء دون جزاء أو عقاب وكل ما استفادت منه دائرة التحكيم من (هاورد ويب) (وهو توصيته بعدم جلوس رؤساء الأندية على دكة الاحتياط (تمخض الجبلُ فولد فأرا). وكل ما يخشاه الوسط الرياضي على مختلف مستوياته من رؤساء أندية ولاعبين ومشجعين أن يسلك رئيس دائرة التحكيم الجديد (مارك كلاتنبرغ) مسلك مواطنه السابق الذي تعاقد معه الاتحاد السعودي ب(350) ألف ريال شهرياً لماذا هذا المبلغ المبالغ فيه حيث إن الجهد الذي سوف يبذله أغلبه جهد مكتبي ورقابي إضافة إلى أنه سوف يستفيد مادياً إذا أسند له التحكيم في الدوري السعودي لبعض المباريات. وفي ختام هذه المقابلة نسأل هل عجزنا أن نسند رئاسة هذه الدائرة إلى أحد حكامنا الذين لهم باع طويل في التحكيم وصلوا إلى التحكيم الدولي والعالمي في بعض مباريات كأس العالم على أن يخضع لبعض المواصفات والمقاييس والتي قد يكون فيها بعض الميول والمحاباة والمجاملات والله من وراء القصد. من شعر (حمد الحجي رحمه الله):