ها هي نسائم التاريخ الخالد تهب على الوطن من جديد، ينتظره السعوديون ليستنشقوا عبقه الخالد، وعبيره الفواح، فتاريخ الوطن يفتح صفحته الحادية والتسعين؛ ليسطر فيها معالم الإنجاز، ويرسم فيها بدائع التقدم والتحديث، يجعل فيه الوطن يومه السنوي كاشفاً لما قدمه من إنجاز في دفع مسيرة التنمية التي طالما أسهم فيها لإسعاد مواطنيه والمقيمين على أرضه المباركة وتحقيق النماء والرفاه لهم جميعاً. واليوم الوطني السعودي مناسبة تدعونا جميعاً للتأمل المصحوب بالفخر والاعتزاز، حين نحكي للعالم قصة الحضارة السعودية التي تحدَّت التاريخ، وبنت قواعدها الراسخة على منهج الإسلام الوسط، وبنت حضارة إسلامية بهوية عصرية كانت جديرة بالنماء على مدى قرون ثلاثة. *مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية للبنات بمحافظة شقراء