ترددت كثيراً في كتابة هذا المقال، والذي يعلم الله أنه يخرج من القلب للقلب كمحب للكيان الرائدي هذا النادي القصيمي العريق، والسبب في ترددي بكتابة المقال هو مراعاة لشعور طفلتي (13 عاماً) بسبب حبها الكبير للرائد، حيث إنها لن تفهم ما أكتبه، وما يسطره قلمي من نقد بناء هادف من أجل إصلاح المسار الصعب للرائد في قادم الأيام، والخوف عليه من الهبوط، فهي كطفلة تحكمها مشاعرها في حب الرائد تجعلها ترى الرائد مميزاً في كل شيء من غير النظر للسلبيات، ولا غرابة منها في هذا الحب العظيم للفريق فهي نشأت في حب هذا الكيان وأطُلق عليها اسم (كيان) تيمناً حباً وهياماً في هذا الفريق، حيث يُطلق محبو فريق الرائد اسم الكيان الرائدي على اسم فريقهم، وجاء اسمها كيان مع بدايات تطور مستوى الرائد في ذلك الزمن الجميل حتى تطور الأمر وأصبحت هذه الطفلة إحدى شهيرات برامج التواصل الاجتماعي من خلال فرقة أطفال كونتها وأطلقت عليها هي الأخرى اسم (كيان) للأطفال والمشاركات الاجتماعية في مهرجانات ومسارح القصيم بسبب تعلقها وحبها للرائد. وبسبب ذلك كله لن ترى أي نقد هادف يوجه للفريق ولن تفهم معناه فهي عاشقة متيمة بالرائد بغض النظر عمّا يقدمه من نتائج سيئة وكل ما أخشاه أيضاً ويجعلني أتردد في كتابة هذا المقال هو أيضاً محبو الرائد القدماء من الكبار، والذين يملكون نفس مشاعر طفلتي، فشهادتهم مجروحة في الفريق ويعتقدون أن كل ما يقوم به الرائد هو الصحيح، بل يعتقدون أن بطولة آسيا قريبة وهم لا يعلمون أن مهر بطولة آسيا غالٍ بل غالٍ جداً، ولكي لا نجد أنفسنا قريباً في الدرجة الأولى، وأن نصحوَ على ذلك. يجب أن نضع مشاعر الجميع جانباً ونبعد عن العاطفة، وأنا هنا أخاطب جمهور الرائد العقلاني فقط الذين يعرفون أن صوتهم قوي وأن الفريق بحاجة للعمل الكبير هذا الموسم واللحاق بالفريق قبل فوات الأوان، وأن الاستعداد غير الجيد بسبب عدم تواجد المحترفين الأجانب في معسكر الفريق سبب رئيس في الإنذار غير المبشر لموسم الرائد في دوري المحترفين، وأن الفريق بحاجة لعمل كبير بدءا من حراسة المرمى، فجميع الأندية تطلب حراسا أجانب يقوون الفريق منذ البداية وليس الانتظار عدة جولات ونزيف النقاط والدفاع يكون صلباً وليس كمثل مدافع الرائد الأجنبي، والذي يدل رفع يده في مباراة الاتحاد مما تسببت في ركلة جزاء في وقت مبكر من المباراة على أن الفوضى ستكون في دفاع الرائد أمام جميع الفرق في المباريات القادمة وأيضاً الأظهرة لديهم الكثير من الأخطاء. أتمنى أن يصل هذا المقال لقلوب محبي الرائد من جماهير وأعضاء شرف ومحبين، كما فجرت مباراة الاتحاد الماضية شباك الرائد، فالأمور أيها الرائديون صعبة في قادم الأيام، فالكل شريك في الرائد بعيداً عن بعض التخبطات الحاصلة من أصحاب القرار في الشأن الرائدي.. وعلى المحبة نلتقي. * إعلامي الرائد (عدسة المركز الإعلامي بالرائد)