الكيان الرائدي أو رائد التحدي كما يحلو لمحبيه إطلاق هذه المسميات عليه دائماً ما يتميز في الأوليات فهو يعتبر أول فريق من أرض القصيم الخضراء صعد للدوري الممتاز في العام 1406. وواصل تميزه في الأوليات القصيمية ولكن مشكلة هذا الفريق أنه في السنوات الأخيرة أصبحت صفة نزيف النقاط في الدوري عادة معتادة للفريق بل حتى إن خطر الهبوط أصبح عادة سنوية تتكرر كل عام.. لذلك أقول لهذا الفريق الذي عشقه يسري بدمي منذ الصغر ومنذ بداياته الأولى في الدوري الممتاز حتى أطلقت على إحدى بناتي اسم (الكيان) عشقاً لهذا الفريق بل إن هذا العشق أصبح لدي ورثا نتوارثه جيلاً بعد جيل حيث هذه الطفلة والتي تعتبر إحدى شهيرات برامج التواصل الاجتماعي قامت تكوين فرقة ترفيهية أطفال للمهرجانات والمسارح بالقصيم أطلقت عليها هي الأخرى اسم فرقة (الكيان) للأطفال للمسارح والمهرجانات بالقصيم تيمناً وعشاقاً لفريق الرائد والذي أصبح وأقولها بكل ألم وحرقة أصبحت المنافسة مع فرق مؤخرة الدوري والهروب عن شبح الهبوط هي عادة معتادة تتكرر مع كل موسم رياضي للرائد وأتوقع أنه أكثر ما يعاني منه الفريق هو الحساسية المفرطة من الاعتراف بالتقصير بالرغم من أن هذا أمر لا ينتقص من كفاءة الفريق إن لم يزده احتراما وثقة. وهذا ما يجعلني أطالب من رائد التحدي أن يضع خطة مستقبلية على مدار سنوات قادمة وهي كيفية طريقة الهروب عن هذه العادة وكيفية الاستفادة من جلب النقاط في بداية الدوري ولا يمنع هذا أن تستقطب وتستفيد من تجارب جاره التعاون والذي غالباً ما نجده في مناطق بعيدة عن الهبوط بل نجده منافساً مع فرق المقدمة لذلك كل ما أرجوه من القائمين على رياضة بريدة خاصة والقصيم عامة هو التكاتف والتعاون فيما يخدم الفريقين وخاصة أنهما في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين فنجاح الرائد هو نجاح التعاون ونجاح التعاون هو نجاح الرائد وفي هو نجاح للرياضة بالقصيم مع الفرق الأخرى والتي تنافس في الدوريات الأخرى. فاصلة أخيرة.. إن الأخطاء التحكيمية جزء لا يتجزأ من اللعبة في كورة القدم، كما أن الانتقاد لهم لا مناص منه بعد كل مباراة تقام وعلى الحكام أن يكونوا جاهزين لمثل هذه الانتقادات والتصريحات ويجب عليه أن يتقبل ذلك ولكن أيضاً في حال وقوع الحكم في خطأ معين يجب عليه أن يظهر ويعترف أنه ارتكب خطأ والاعتراف بالحق فضيلة ولا عيب في ذلك فهو بشر معرض للخطأ بل في حالة الاعتراف سيكسب احترام الجميع، وأقول ما زال الحكم السعودي يتميز في شخصيته خارج الدوري السعودي الجيدة ولكن المشكلة هي لدينا في دورينا فقط وهذا يحتاج دراسات عملية ونفسية عن أسباب تميزه خارجياً يقابلها تخبطات محلية وإن كنت أجد أن هناك حكاما أراهن على مستواهم الممتاز بل بإذن الله سنشاهدهم في مباريات كأس العالم القادمة ومنهم تركي الخضير وماجد الشمراني ومحمد النحيت الحربي. * إعلامي - بريدة