استطاعت إدارة الهلال بقيادة الرئيس الذهبي فهد بن نافل تحقيق فائض في ميزانيتها للسنة المالية الماضية بنحو 25 مليون ريال، حيث أعلن نادي الهلال في جمعيته العمومية نتائج بياناته المالية المتضمنة مصروفاته وإيراداته والمركز المالي والالتزامات خلال السنة المالية الماضية المنتهية في 30 يونيو 2021م، حيث بلغت الإيرادات نحو (497) مليون ريال، فيما بلغت المصروفات (472) مليون ريال، ولم تتحقق هذه النتائج المبهرة إلا بعمل متواصل من إدارة ابن نافل أحد تلاميذ رجل المال والأعمال الأمير الوليد بن طلال الذي حقق ولا يزال يحقق العديد من الإنجازات العالمية حتى وصل نادي الهلال للعالمية من خلال مشاركته في كأس العالم بعد تحقيقه كأس آسيا 2019م، واليوم نرى نتائج الإدارة الرائعة والمبهرة بفائض في ميزانية العام الماضي وصل 25 مليون ريال في وقت نجد أندية أخرى تعلن ميزانياتها بعجز بعشرات الملايين، وأخرى عليها مديونيات بأكثر من مئة مليون ريال بينما إدارة الهلال بخبرة وحنكة إدارية استطاعت بكل براعة تجنيب النادي الديون حتى أصبح النادي مليونيرا وليس مديونا كما هو حاصل في بعض الأندية الأخرى. ولا يخفى على الجميع الشعبية الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها نادي الهلال حتى وصل حسابه في تويتر 9.5 ملايين متابع، ومقطع فيديو إعلان التعاقد مع بيريرا قارب الأربعين مليون مشاهد، وجميع الشركات تتمنى الإعلان على قمصان وملاعب الهلال حتى حقق النادي هذا الرقم الكبير من الإيرادات وهو قادر إن شاء الله على تحقيق أضعاف هذا الرقم بتكاتف الجميع من جماهير وأعضاء شرف وحضور الجماهير للمباريات ودعم النادي من خلال البطاقات العضوية للنادي سواء عضويات الجماهير أو العضويات الذهبية للأعضاء الذهبيين الحاليين وكذلك اشتراك محبي الهلال من رجال الأعمال في فئة البطاقات الذهبية لزيادة الأعضاء الذهبيين بالنادي وزيادة مدخولات النادي. كل التوفيق للهلال ولجميع أندية الوطن بتحقيق إيرادات جيدة تستطيع من خلالها الأندية النفقة على جميع الألعاب وتطوير المنشآت للأفضل، والأهم هو استمرار المراقبة من قبل وزارة الرياضة وجميع الجهات ذات العلاقة لمراقبة مدخولات ومصروفات الأندية، وهذا الملاحظ الآن من خلال عقد جميع الأندية جمعياتها العمودية والإعلان عن ميزانياتها بشكل متتالٍ خلال الأيام الماضية. عمر العمودي