صعد الدولار الأمريكي اليوم الجمعة، ويمضي صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مقابل منافسيه الرئيسيين، إذ يقيم المستثمرون احتمال إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي عن خططه لخفض التحفيز في الأسابيع المقبلة. وأظهرت بيانات أمس الخميس أن أسعار المنتجين الأمريكيين سجلت أكبر زيادة سنوية في أكثر من عشر سنوات في الاثني عشر شهرا المنتهية في يوليو تموز. وبينما تأتي البيانات عقب يوم من أرقام أسعار المستهلكين التي أشارت إلى أن التضخم ربما يكون بلغ ذروة، فإن محللين يقولون إن بيانات أسعار المنتجين تساهم في تعزيز مبررات رفع بعض التحفيز الذي يقدمه مجلس الاحتياطي. ومقابل سلة من العملات المنافسة، تماسك الدولار مرتفعا عند مستوى 93 تقريبا، قرب قمة أبريل نيسان البالغة 93.195 التي سجلها الأسبوع الماضي. والمؤشر مرتفع 0.2 بالمئة هذا الأسبوع بعد أن زاد 0.8 بالمئة في الأسبوع الماضي. وسيعلن البنك المركزي الأمريكي عن خطة لخفض مشترياته للأصول في سبتمبر أيلول وفقا لأغلبية كبيرة من خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم. وتلقى ارتفاع الدولار الدعم من فورة معتدلة من العزوف عن المخاطرة في أسواق العملة، فيما يعاني الدولار الأسترالي والين الصيني في مواجهة العملة الأمريكية. وسجل الدولار الأسترالي 0.7340 دولار أمريكي، قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر البالغ 0.72895 دولار الذي لامسه الشهر الماضي، بينما انخفض الدولار الكندي إلى 1.2517 دولار كندى لنظيره الأمريكي. واستقر اليورو عند 1.1734 دولار، ويمضي صوب تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي ويبعد قليلا عن أدنى مستوى في أربعة أشهر البالغ 1.1706 دولار والذي سجله يوم الأربعاء. وارتفعت بتكوين أربعة بالمئة إلى 46 ألفا و194 دولارا، قرب ذروة ثلاثة أشهر التي سجلتها يوم الأربعاء عند 46787 دولارا بينما زادت إيثريوم ستة بالمئة إلى 3225 دولارا.