صار من أبجديات حياتنا اليومية.. والشاهد أنك الآن أو قبل الآن أو بعده ستكون على تواصل عبر جوالك أو حاسوب العمل أو حاسوبك الخاص في دردشة أو أداء عمل أو متابعة معاملة أو لأي غرض حتى لو كان للتسلية والترويح عن النفس من ركض الحياة اليومي بمشاهدة فيلم أو متابعة مباراة أو حدث رياضي.. إلى جانب تعاملاتنا المالية والشخصية.. وهذان هما من أهم ما يجب أن نحرص عليه لما يتعرضان له من ضعاف النفوس أو حتى شبكات إجرامية بلا رحمة إلى جانب المحذورات الأمنية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان من أعداء أمن الوطن والمواطن.. من هنا ننبه إلى الحذر الشديد من عدم ترك أي ثغرة ينفذ منها هؤلاء بما قد يجعلنا ندفع ثمنا باهظا.. ونفتح أبواب شر يمكننا إغلاقها بابسط حل وهو إهمال تلك الرسائل المشبوهة خاصة في تويتر والتي تصلك من مواقع لا تشك من احترافية إعدادها وتصميمها بأنه لا يرقى لها شك.. وننبهك عزيزنا.. بأن ناقوس الخطر يجب أن يدق عندك عندما يطلب منك الموقع رقمك السري.. فإذا ما استجبت فقد فتحت على نفسك باب سرقتك أو نهبك أو توريطك فيما لا تحمد عقباه.. أثق في شبابنا ووعيهم.. ولكن غلطة الشاطر بألف كما يقولون فالحذر واجب.. وهو درع قوي عصي يحميك ويحمي مالك وأمن وطنك الذي به طابت وتطيب لك الحياة.. المظاهر خداعة.. ومجرمو هذا العصر في غاية الخبث والمكر والدهاء.. ولكن وعيك وحذرك هو حاميك بعد رعاية الله.. وتذكر.. اهمل كل ما تشك فيه ولا يخدعك إتقان الموقع واحترافية إعداده.. تغلق باب الشر الذي يستهدف به الأعداء شباب بلادنا الغالية أدام الله أمنها وأمانها تحت ظل قيادتنا الرشيدة.