حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا بحصولها على المرتبة الثانية من بين 193 دولة، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأممالمتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "الاتحاد الدولي للاتصالات"، محققةً بذلك قفزة ب 11 مرتبة عن العام 2018م، وبأكثر من 40 مرتبة منذ إطلاق رؤية 2030 حيث كان ترتيبها 46 عالميًا في نسخة المؤشر للعام 2017م. أمان سيبراني وأوضحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن هذا الانجاز يأتي بفضل الله، ثم بفضل الدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لمنظومة الأمن السيبراني في المملكة، وتمكينها للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار. وأشارت الهيئة إلى أن المؤشر العالمي للأمن السيبراني يتم تنفيذه بشكل دوري بناءً على خمسة محاور رئيسة؛ المحور القانوني والمحور التقني والمحور التنظيمي ومحور بناء القدرات ومحور التعاون، وذلك من خلال تحليل أداء الدول في 80 مؤشرًا فرعيًا، بهدف رفع مستوى الأمن السيبراني وتعزيز تبادل الخبرات ومشاركة التجارب بين دول العالم. جهة مرجعية وحققت المملكة نقاطًا متقدمةً في جميع تلك المحاور، وكان من أبرز ما أسهم في تحقيق هذه القفزة وجود جهة مرجعية متخصصة للأمن السيبراني، وإصدار السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني، ومتابعة الالتزام بها، وبناء القدرات والكفاءات وتطوير مؤشرات قياس الأداء ذات الصلة، والمراقبة المستمرة لحالة الأمن السيبراني في المملكة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الدولية وإطلاق المبادرات النوعية العالمية، المتمثلة في المنتدى الدولي للأمن السيبراني، ومبادرتي سمو ولي العهد - حفظه الله - لحماية الأطفال في العالم السيبراني ولتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأكدت الهيئة في بيانها أنها ستواصل مضاعفة الجهود للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن من النمو والازهار من خلال تعزيز التعاون والعمل المشترك مع الجهات الوطنية لتستمر المملكة -بإذن الله- في كونها دولة رائدة في مجال الأمن السيبراني ومحققة لتطلعات القيادة الرشيدة -أيّدها الله-. 193 دولة ورفع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منتسبيها التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة حصول المملكة على المرتبة الثانية من بين 193 دولة، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأممالمتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الاتحاد الدولي للاتصالات). نموذج ناجح وأشار معاليه إلى أن حصول المملكة على المرتبة الثانية عالميًا في المؤشر الذي يصدر عن منظومة الأممالمتحدة وتحقيقها خلال السنوات الماضية القفزات النوعية بعد أن كان ترتيبها 46 في العام 2017م يعد تأكيدًا لنظرة القيادة الرشيدة -أيّدها الله- في تهيئة منظومة الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، مما جعلها نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم يعترف به دوليًا، وشهادة بإنجازات المملكة المتحققة في الأمن السيبراني، وتتويجًا لعمل دؤوب وجهد متواصل لشباب وشابات هذا الوطن المعطاء، فضلاً على كونه شراكة فريدة وتكامل بين جهود مختلف الجهات في جميع القطاعات بالمملكة. دعم القيادة وثمّن معاليه الدعم الكبير الذي تجده منظومة الأمن السيبراني من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حيث حظيت الهيئة منذ إنشائها بالتوجيهات السديدة والدعم والمتابعة من القيادة الحكيمة -أيدها الله-. وأبان الدكتور العيبان أن منظومة الأمن السيبراني تحظى بتوجيه مستمر من لدن سمو ولي العهد -حفظه الله-، حيث يقف سموه خلف كل الإنجازات التي تحققت منذ إنشاء الهيئة، وأن رؤية سموه جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا يحتذى به في شتى المجالات. سلسلة إنجازات وأضاف معاليه أن هذا الإنجاز العالمي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي سطّرتها المملكة خلال الخمس سنوات الاستثنائية الماضية، منذ إطلاق رؤية 2030 التي تجسد مسيرة وطنية لا تعرف سقفًا للنجاح والتميز يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله- لتتبوأ المملكة المكانة التي تستحقها دوليًا. وسيكون هذا الإنجاز رافدًا لدفع عجلة التقدم في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 المختلفة، وتحقيق العديد من المستهدفات، كما أنه سيسهم في ترسيخ مكانة المملكة، وتعزيز ثقة المستثمرين، وجلب الاستثمارات لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، ومساندة جهود الهيئة الرامية لدعم صناعة الأمن السيبراني، وتشجيع الابتكار والريادة فيه، وتعزيز مختلف أعمال التعاون الدولي في الفضاء السيبراني. وختم معاليه تصريحه بشكر القيادة الرشيدة على دعهما المتواصل لمنظومة الأمن السيبراني في المملكة، وشكر الجهات التي أسهمت في الوصول إلى هذا المستوى المتقدم، مؤكدًا على أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ستواصل المضي قدمًا في تنفيذ المهمات المنوطة بها، والعمل مع جميع الشركاء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.