كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن بدء تطعيم السيدات الحوامل بلقاح كورونا، مشيرا إلى أن الأبحاث العلمية والدراسات التي بدأت منذ بداية إنتاج اللقاحات أثبتت أهمية حصول الحوامل على اللقاح، وعدم وجود أي أضرار على الحامل أو على الجنين.. وأضاف: ندعو جميع النساء الحوامل وبشكل خاص من هن ضمن الفئات الأكثر خطورة لسرعة الحصول على اللقاح، لافتا لعدم صحة وجود خطورة من أخذ اللقاح لمن تخطط للحمل خلال الأشهر المقبلة. وبين د. العبدالعالي أن الدراسات والأبحاث العلمية وضعت مرضى السكري ضمن الفئات الأكثر خطورة عند الإصابة بالمرض داعيا جميع المرضى بتوخي الحذر وسرعة الحصول على اللقاحات. وقال د. العبدالعالي: "مازلنا نرصد ونتابع ارتفاعات أرقام كورونا حول العالم، وخاصة في الأسابيع الأخيرة التي سجلت فيها أعلى أعداد من الإصابات منذ بدء الجائحة"، مؤكداً أنّ مؤشرات كورونا مازالت تسجل ارتفاعات مع تذبذب في المرحلة الحالية تتم مراقبته باستمرار، مشددا على أهمية التقيد بالاحترازات الوقائية والبروتوكولات الصحية، لافتا إلى أن الالتزام المستمر يحافظ على المكاسب التي تحققت، وأضاف:"الحالات الحرجة مازالت تسجل ارتفاعات نتيجة ارتفاع الحالات الجديدة" وأوضح د. العبدالعالي أن عدد الجرعات للقاح كورونا تجاوز 8.1 ملايين جرعة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة مستمرة في التوسع في اللقاحات والمواعيد لتلبية الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين، داعيا الجميع لسرعة المبادرة للحصول على اللقاحات. وأوضح د. العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في المملكة بلغ حتى يوم أمس 412216 حالة، منها 9759 حالة نشطة، جميعها بصحة جيدة باستثناء 1246 حالة في العناية الحرجة، فيما بلغ عدد حالات التعافي 395557 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 6900 حالة. لافتا إلى أن مؤشرات كورونا مازالت في مرحلة تذبذب مستمر، داعيا الجميع لمواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية حتى الوصول لاتجاهات إيجابية. وقال د. العبدالعالي: "بلغ عدد الفحوص المخبرية أكثر من 16 مليون فحص، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات مراكز تأكد 9 ملايين، وفي عيادات تطمن أكثر من 2.4 مليون، وأكثر من 33 مليون استشارة واستفسار عبر 937" وأكد د. العبدالعالي على رصد سلوكيات وممارسات خاطئة خلال شهر رمضان المبارك في المطاعم والمقاهي والأسواق الشعبية وكذلك في المنازل والاجتماعات العائلية وفي الاستراحات الخاصة، وهو ما ساعد على انتشار في أعداد الحالات المصابة، مشيرا إلى أن فرق الرصد الوبائي رصدت حالة إصابة في إحدى الأسر، ونتيجة عدم التزام بقية الأفراد من المخالطين لها بالعزل تم تسجيل عشرات الحالات بين أقارب وأصدقاء وجيران تلك الحالة، داعيا جميع المخالطين للالتزام بالعزل وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع. وأوضح د. العبدالعالي أن المحصن ومن وصل للمناعة العالية تكون فرص الإصابة عنده أقل بكثير، مشيرا إلى أن فرص نقله للعدوى نادرة، وأشار إلى أن حبوب منع العمل من أعراضها حدوث جلطات، وأضاف وهي لا تتعارض مع اللقاحات. وأكد متحدث "الصحة" على أهمية التقيد بالتزام الكمامات وعدم المصافحة وعدم الدخول في التجمعات تساهم في منع الإصابة، داعيا الجميع إلى الالتزام، والإبلاغ عن أي منشآت لا تطلب إبراز "توكلنا" قبل الدخول لها، داعيا لسرعة المبادرة للحصول على اللقاح.