يحاول الجهاز الفني للفريق الأهلاوي إصلاح ما يمكن إصلاحه وذلك بإعادة الثقة للاعبي الفريق بعد غيابهم عن نغمة الانتصارات منذ أكثر من شهرين، فقد كان آخر انتصار أهلاوي في الخامس من شهر فبراير أمام نادي الوحدة على صعيد بطولة الدوري عندما حقق انتصاراً بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، حيث تلا ذلك الانتصار غياب عن تحقيق الفوز في 9 لقاءات بدأت بتعادلين ليعقبها بعد ذلك 7 خسائر كان آخرها الخسارة من الاستقلال الإيراني بخماسية في الجولة الأولى ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا. هذا ويسعى الروماني لورينت ريجيكامب برفقة لاعبي فريقه للعودة بالأهلي إلى سكة الانتصارات وصنع الفرحة مجدداً لدى الجمهور الأهلاوي، ويتأمل محبو الأهلي بأن يكون اللقاء العاشر هو لقاء العودة للانتصارات والأفراح الأهلاوية، بعد موجة من الغضب التي سادت الوسط الأهلاوي خلال اليومين الماضيين عقب الخسارة القاسية في افتتاحية البطولة الآسيوية، حيث ألقت الجماهير الخضراء باللوم على إدارة الأهلي التي سلمت المهمة لمدرب حديث أياً كان اسمه في فترة لا تحتمل تجربة، خصوصا بعد تأكيد السيد ريجيكامب خلال المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والاستقلال بأنه لم يدرب الفريق سوى 3 أيام قبل البدء في خوض معترك قاري مهم لا سيما أنه تحت استضافة الفريق الأهلاوي.