أكدت وزارة التعليم أن تحمل الرسوم الدراسية من قبل المتقدمين والمتقدمات لبرامج الإيفاد الداخلي شرط للموافقة على الدراسة. جاء ذلك ضمن الضوابط المحددة لخطتي الإيفاد والابتعاث لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية للأعوام الثلاثة المقبلة؛ اعتباراً من الفصل الدراسي الأول لعام 1443ه، والتي اعتمدها وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ انطلاقاً من توجهات وزارة التعليم نحو تطوير قدرات منسوبيها ودعمهم للقيام بأدوارهم الفاعلة التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأكدت وزارة التعليم على كافة قطاعات جهاز الوزارة، وجميع الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم بمناطق ومحافظات المملكة الالتزام بالشروط والضوابط والتخصصات المعلنة في خطتي الإيفاد والابتعاث وعدم تجاوزهما، والرفع بترشيحات منسوبيهم للإدارة العامة للإيفاد والابتعاث عبر الخدمة الذاتية في نظام فارس، ووفق سلسلة الاعتمادات والجدول الزمني لكلا البرنامجين. وحددت الوزارة شروط برنامج الإيفاد لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية في أن يكون القبول نهائيًا غير مشروط، وإرفاق خطة دراسية معتمدة من عمادة الدراسات العليا، وكذلك ألا يتم رفع أي طلب ترشيح يكون فيه القبول صادرًا وفقًا لنظام الدراسة بنهاية الأسبوع أو الدراسة المسائية، وأن يجتاز جميع المرشحين المقابلة الشخصية في الإدارة التعليمية التابعين لها والمقابلة بجهاز الوزارة لمرشحي الدكتوراه، إلى جانب ألا تتحمل وزارة التعليم أي رسوم مالية تطلبها جهة الدراسة. وحددت الوزارة شروط الابتعاث للدراسة في الخارج بأن يكون القبول في الجامعات المعتمدة والمصنفة عالميًا، فضلًا على أن يكون القبول نهائيًا غير مشروط لمن تخصصه لغة إنجليزية أو لمن حصل على مؤهله من خارج المملكة شرط معادلته، وأن يكون القبول والخطة الدراسية مترجمين معتمدين ومصدقين من الملحقية التعليمية، وأن تتضمن خطة الدراسة مواد منهجية دراسية، إضافة إلى البحث والرسالة، وأن يجتاز المرشح المقابلة الشخصية بجهاز الوزارة لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه. ويأتي اعتماد خطتي الإيفاد والابتعاث ضمن برنامج التأهيل الأكاديمي لشاغلي الوظائف التعليمية القائم على دعم الموضوعات النوعية ذات العلاقة بأولويات التعليم وتلبية احتياج منسوبيه، وتهيئة فرص الإيفاد والابتعاث للدراسة داخل وخارج المملكة؛ لرفع كفاءة شاغلي الوظائف التعليمية وتنمية معارفهم ومهاراتهم وتجاربهم بما يتناسب مع احتياجات الوزارة ومنسوبيها.