تحوّل جديد وعمل مؤسسي في مفهوم الصناديق الوقفية والدعم الخيري، بدأهُ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حيث أطلق أول صندوق وقفي استثماري داعم للاحتياجات المجتمعية والتنموية بالقصيم، ليكون أيقونة للعطاء واستدامة الدعم الخيري للقطاع الثالث. وحرص سمو أمير منطقة القصيم الذي يرأس مجلس أمناء الصندوق على إيجاد استراتيجية جديدة ترسم عمل الصندوق الوقفي الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المناطق، وفقاً لاستراتيجيات عالية ومنظمة تضمن تحقيق الأهداف دون أن تتأثر بأي تحديات قد تواجهه مستقبلاً، منطلقاً من المعايير والضوابط الشرعية، ووفقاً للائحة صناديق الاستثمار وتعليمات إنشاء الصناديق الاستثمارية الوقفية، وبدأ صندوق القصيم الوقفي في تنفيذ استراتيجياته بدعم من رجل الأعمال عبدالله العثيم بقيمة 20 مليون ريال، وإبرام مذكرات الشراكات والتفاهم مع الجهات المعنية بالعمل الوقفي والمشتملة على شركة الإنماء للاستثمار والهيئة العامة للأوقاف، ترسيخا لأهمية التكامل مع الجهات الداعمة، لتنمية الأصول والأموال وصرف ريعها على الحاجات المجتمعية والتنموية للمنطقة بما يقرره المجلس بحسب أنظمة ولوائح هيئة السوق المالية واللوائح ذات العلاقة بذلك في المملكة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي، قد وصف الصندوق بأنه عمل مؤسسي سيستمر للبذل والعطاء في كل النشاطات الخيرية، ولا يعتمد على وجود مسؤولين أشخاص بعينهم بل هو عمل مستدام بإذن الله ، يُستثمر لجميع الأعمال الخيرية وتنمية المنطقة مدى الحياة، متحدثاً عن الاستراتيجية المستقبلية للصندوق التي تتمثل في دعوة الأوقاف وصناديق المسؤولية الاجتماعية للمشاركة بهذا الصندوق.