اوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن تقارير محلية تؤكد قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بتتفيذ عمليات واسعة للتجنيد القسري في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، شملت المواطنين وطلبة المدارس والجامعات والموظفين والعمال وأبناء القبائل، والضغط على مدراء المدارس والمشائخ وعقال الأحياء السكنية. وأشار عبر حسابه على "تويتر" اليوم السبت إلى أن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بهذه الخطوة يعكس مضيها في التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، وتقويض دعوات وجهود التهدئة، وحجم الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدتها في المعارك الدائرة مؤخراً، وعدم اكتراثها بمصير المغرر بهم ممن تدفع بهم في هجماتها الانتحارية. ودعا المشائخ والعقال والآباء والأمهات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي العنصرية إلى مقاومة هذه الممارسات الإجرامية ورفض إلقاء أبنائهم في محارق موت مفتوحة في مختلف جبهات مأرب، وأن لا يكونوا شركاء ومسئولين أمام الله والناس على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بحق اليمنيين. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على مليشيا الحوثي العنصرية لوقف عمليات التجنيد القسري للمدنيين بمن فيهم فئة الأطفال باعتبارها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وتقديم المسئولين عنها من قيادات المليشيا للمحاسبة باعتبارهم "مجرمي حرب".