نظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجيبالتعاون مع هيئة ترويج الصادرات والاستثمارات الأذربيجانية منتدى الأعمال الخليجي الاذربيجاني عن بعد ظهر اليوم الأثنين ، بمشاركة رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي السيد سمير ناس والأمين العام الدكتور سعود المشاري و سفير جمهورية اذربيجان لدى المملكة العربية السعودية شاهين عبداللايف وغيرهم من المشاركين . يهدف المنتدى إلى التعريف بالخدمات والفرص الاستثمارية التي يوفرها كلا الجانبين لقطاع الأعمال في بلدانهم ، والى عرض المشاريع المستقبلية بين الجانبين ، و تبادل الخبرات والمعلومات في مجال التجارة والاقتصاد بين الجانب الأذر بيجاني والخليجي. ناقش المنتدى من خلال جلساته أهم الفرص الإستثمارية بدول المجلس وجمهورية أذر بيجان والأمن الغذائي والصناعة الغذائية بين الجانبين، كما شمل المنتدى العديد من الكلمات جاء في مقدمتها كلمة رئيس الاتحاد السيد سمير ناس أكد فيها علىضرورة بذل المزيد من التعاون والعمل المشترك بين الجانبين لاسيما وأن أرقام التبادل التجاري بين دول المجلس وجمهورية أذربيجان تعتبر أرقام متواضعه ، حيث بلغت 83 مليون دولار عام 2018 منها 55 مليون دولار للصادرات الخليجية 28 مليون دولار للواردات من أذربيجان . كما بين رئيس الاتحاد بأن كافة دول المجلس تتبعرؤى تنموية طويلة الأمد لتنويع اقتصادياتها من خلال الاعتماد بصورة أكبر على القطاع الخاص، وإعطاءه دور أكبر في تنفيذ هذه الرؤى من خلال خلق الشراكات وإيكال تنفيذ المشاريع الكبيرة له، وبرامج التخصيص وتوليد أنشطة جديدة تتاح للقطاع الخاص الاستثمار فيها . منوهاً في الوقت ذاته على أن حجم الاقتصاد الخليجي يبلغ 1.6 تريليون دولار عام 2019، ويأتي ترتيبه الثاني عشر عالميا، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي نحو 30 ألف دولار، كما تحتل هذه الاقتصاديات أهمية استراتيجية بين اقتصاديات العالم لكونها المصدر الأول للنفط في العالم بنحو 17 مليون برميل يوميا، وتمتلك أكبر احتياطي للنفط في العالم، كما تحتل المركز الثالث عالميا في انتاج الغاز. ويبلغ حجم صادراتها نحو 600 مليار دولار، بينما تبلغ إجمالي وارداتها 460 مليار دولار عام 2019. كما يبلغ حجم الانفاق الحكومي 560 مليار دولار سنويا. ومن جانبه أوضح الأمين العام الدكتور سعود المشاري بأن الاتحاد يتطلع لتنمية الشراكة مع أذربيجان بما يرقى لمستوى الروابط المتعددة التي تجمع بين الجانبين خاصة وأن أذربيجان تشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية . كما تطرق الأمين العام إلى أهمية دور القطاع الخاص الخليجي لقيادة التنمية الاقتصادية للدول منوهاً بالدور الذي يقوم به الاتحاد في تعزيز التعاون وتحقيق شراكات دولية ناجحه بالإضافة إلى مد جسور التواصل بين الشعوب والدول لاسيما وأن دول مجلس التعاون الخليجي تتيح مزايا تنافسية للاستثمار بسبب توفر عدة عوامل أهمها الموقع الجغرافي والاستراتيجي المهم بين الشرق والغرف والدعم الحكومي الخليجي المميز ، والفرص الاستثمارية الكبيرة الواعدة في المنطقة . خرج المنتدى بالعديد من المقترحات والتوصيات جاء أبرزها ، تعزيز قنوات الحوار والتواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية أذربيجان لدعم التعاون في الأنشطة الإقتصادية والتجارية والإستثمارية ، وعلى إقامة معرض للمنتجات الخليجية والأذربيجانية بمختلف أشكالها وأنواعها، ليشكل منصة بين أصحاب وصاحبات الأعمال الخليجيات مع نظرائهم من الأذربيجان. كما أكد المشاركون على توصية ضرورة استمرار الحكومات الخليجية وحكومة جمهورية أذربيجان بدعم مبادرات القطاع الخاص بالتعاون المشترك وتسهيل تفعيلها على أكمل وجه ، ولا سيما في مجال الأعمال ومشاريع الغذاء والصناعات التقنية والتجارة والإستيراد والتصدير والسياحة والصحة ، وعلىضرورة إنشاء بوابات خليجية وأذربيجانية خاصة للمستثمرين ورجال وسيدات الأعمال من خلال وزارات التجارة بين الجانبين تمكنهم من خلالها تسهيل تسجيل الشركات التجارية والتعرف على الفرص الاستثمارية المتوفرة وغيرها.