صدرت الموافقة السامية الكريمة على ما اقترحه وزير المالية، بشأن تولي عبدالعزيز بن متعب الرشيد، مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية، مهام الشربا السعودي لمجموعة العشرين خلفاً ل د. فهد بن عبدالله المبارك، وقد قدم عبدالعزيز الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على الثقة الغالية لتولي هذه المهمة، مؤكداً استمرار العمل والدعم الذي تقدمه المملكة للشركاء في لجنة الرئاسة الثلاثية «الترويكا» إيطاليا وأندونيسيا، من أجل دعم أعمال المجموعة في مختلف المسارات. وقال الرشيد: «إن هذه الثقة الملكية الغالية ستكون حافزًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء والاستمرار بالتعاون مع المنظومة المالية والاقتصادية والتنموية وجميع الجهات الحكومية المعنية بأعمال مجموعة العشرين، من أجل تحقيق أهدافها، ومواصلة العمل الذي قامت به المملكة أثناء ترؤسها لمجموعة العشرين لعام 2020م في تلبية النداء العالمي للتصدي لتحديات القرن الحادي والعشرين، جنباً إلى جنب مع أعضاء المجموعة، حيث تمكنت المملكة من قيادة برنامج عمل طموح لتنسيق استجابات طارئة قوية وواسعة النطاق ومنسقة على مستويات غير مسبوقة في تاريخ مجموعة العشرين، في أكثر الظروف تحدياً ممثلةً بجائحة كورونا التي أحدثت صدمة أثرت في الاقتصاد العالمي، ضاهت تبعاتها تبعات الأزمة المالية العالمية في العام 2008». تجدر الإشارة إلى أن عبدالعزيز الرشيد يمتلك خبرات تراكمية خلال مسيرته العملية، فقد عمل في المجال الأكاديمي، ثم انتقل للعمل لاحقاً في عدد من الجهات الحكومية، حيث تولى منصب وكيل الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتخطيط، كما أنه يمثل الوزارة والمملكة في عدد من المجالس واللجان المحلية والدولية، ومثل المملكة في المسار المالي لمجموعة العشرين على مستوى وكلاء المالية خلال رئاسة المملكة عام 2020. ومصطلح «الشربا Sherpa» هو المسمى الذي يطلق على مبعوث يمثل حكومته للمشاركة في الأعمال الرئيسة السابقة لانعقاد القمم الدولية، خاصة في قمة مجموعة العشرين وقمة الدول الصناعية السبع والمؤتمرات التي تنعقد بمشاركة رؤساء الدول، بهدف التمهيد للمفاوضات التي تتوج بالاتفاق على البيانات الختامية التي تصدر عن تلك القمم.