شدني كثيراً حديث أمين منطقة الرياض في حواره الشامل مع عدد من القنوات، وهو حديث يكتسب أهميته من كونه عرج على جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - باعتباره الداعم الأكبر، والنقطة الأجمل في الحديث من سموه ما أشار فيه لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فالملك سلمان الكل يعرف أنه أسس الرياض الحديثة. وهو ما أوضحه أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف؛ الذي أكد أن جهود الدولة ومتابعة سمو ولي العهد في جعل الرياضالمدينة الأولى بالعالم اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا، وأن وجود الملك سلمان لأكثر من 5 عقود حينما كان أميرا لمنطقة الرياض قد اختصرت الجدول الزمني للأمانة مع وجود أساس قوي ومتين تم بناؤه خلال تلك العقود من الزمن والذي ورث تركة ثقيلة لبلورتها واستغلالها. ولم يغفل سموه عن الإشارة بأنه لا تراجع للخلف في المستقبل، وشدد سمو الأمين أن حظوظ الأمانة في فترة تواجده تعتبر فرصة كبيرة للنجاح بفضل دعم سمو ولي العهد لتكون العاصمة بحلة جديدة في العام 2030 لمواكبة الرؤية. إن تأكيد سمو الأمين أن الأمانة تعمل على التركيز على الزراعة وتعزيز مفهوم البيئة وأنه جاري حاليا العمل على غرس سبعة ونصف مليون شتلة تمثل عدد سكان العاصمة الرياض وإقامة حزام أخضر واستغلال المحميات التي وفرتها الدولة المحاذية للعاصمة؛ كل هذا يجعلنا نتوقع نهضة عظيمة لرياضنا الحبيبة، وأن من أبرز الأعمال التي تحرص عليها الأمانة هو مشروع حديقة الملك سلمان حيث ستكون تلك الحديقة بمواصفات عالمية وبنظام ذكي وبخدمات جديدة ستكون محل أنظار العالم، ولم يكتف سموه في لقائه الإعلامي بهذه الإنجازات بل أوضح أنه هناك مبادرات كبيرة ستكون مفاجئة للجميع، وذكر سمو الأمين أن عمل الأمانة يقابله دعم كبير ومتابعة من قبل سمو ولي العهد، حيث أوضح سمو الأمين أن الصعوبات تتكسر أمامنا بفضل دعم القيادة، وأن المشاريع المعلنة وما سيتم الإعلان عنه ستكون إضافة كبيرة ووعد سمو الأمين أن التمدد الكبير بالمنطقة سيقابله مواكبة للخدمات بكافة أنواعها في ظل وجود ميزانيات كبيرة من قبل القيادة، والمتابع حاليا لأعمال الأمانة يشاهد القفزات الهائلة في سباق الزمن وحرص الأمين الشاب على النجاح وثقة القيادة بأنه امتداد لرجل ساهم في البنية التحتية للمنطقة وهو أمينها السابق عبدالعزير بن عياف، والذي نال شرف العمل مع الملك حينما كان أميرا للرياض قرابة عقدين من الزمن.