إذا كان رئيس الشباب خالد البلطان أوحى بحديثه عن مستقبل مهاجم فريقه الحالي الشاب عبدالله الحمدان بأن نهاية العلاقه بين الطرفين قد اقتربت من خلال تقليله من إمكانياته الفنية أو الإشارة إلى تدخل والده لاعب الشباب السابق والمدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان في مستقبله، وأن القرار خرج من عبدالله إلى ملكية والده عبدالرحمن، فإن مصادر «دنيا الرياضة» تؤكد أن أقرب فريق متوقع أن يرتدي اللاعب شعاره هو الهلال الوحيد المقنع بتاريخه وبطولاته وعالميته، إذ استبعدت المصادر دخول النصر في مفاوضات مع وكيل اللاعب جراء الأزمة المالية التي يمر بها النادي بجانب تضخم وتراكم الديون عليه، أما قطبا جدة الأهلي والاتحاد فالأهلي مستبعد لأوضاعه المالية أيضا، ولرغبة الإدارة في توفير المبلغ لجلب مدافع، وتبقى الاتحاد ففرصه ضعيفة جدا لرغبة أسرة اللاعب ببقائه بجانبها في الرياض. كما أن الهلال هو الخيار الأول له ولأسرته بعد تعثر المفاوضات مع الشباب، ورفض رئيس النادي خالد البلطان زيادة عرض إدارته الحالي واكتفائها بمبلغ محدد. ويمثل انتقال اللاعب من الشباب خبراً مزعجاً لفئة كبيرة من عشاق الليث الذين يرون أن البلطان أوصد كل الأبواب المؤدية إلى اتفاق مع اللاعب بحديثه عنه وعن تدخل والده الذي يراه بعض الشبابيين طبيعيا جدا، وهو والده ولم يكن الأول الذي يتدخل في مستقبل ابنه، ويحرص على مستقبله فقبله الكثير، والجميع يتذكر على سبيل المثال والد ياسر الشهراني وعبدالفتاح عسيري وياسر القحطاني والكثير الكثير، وذهبت بعض الجماهير إلى أبعد من ذلك عندما خطّأت البلطان وقالت إن تصرف عبدالله مع والده هو من البر بالوالدين ولا يفسر تدخل والده بالخطأ أبدا خصوصا ونحن في عصر الاحتراف وعدم قبول اللاعب لعرض ناديه، وانتقاله لنادي آخر طبيعي وقبله انتقل الصليهم ووليد عبدالله والخيبري للنصر والعويس للأهلي.