ضبطت قوة أمنية عراقية صواريخ عدة مع منصات إطلاقها، بعملية أمنية في قضاء الدبس التابع لمحافظة كركوك شمال العاصمة العراقيةبغداد. وأفادت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية في بيان بأنها تمكنت بعملية أمنية استهدفت أحد الدور الفارغة في قرية السدرة التابعة للقضاء المذكور، من ضبط منصتين لإطلاق الصواريخ، وستة صواريخ متوسطة، و24 قنبلة هاون عيار60 ملم، ومجموعة أخرى من العتاد العسكري المتنوع، مبينة أنها جميعاً من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي. بدوره، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أن هناك جهوداً حثيثة من القوات المسلحة لضبط ومسك الحدود مع الجانب السوري. وقال اللواء رسول، لوكالة الأنباء العراقية "واع" الأحد: إن "القوات الأمنية تعمل بجد ومثابرة، وهناك متابعة وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة بضرورة مسك الحدود خاصة مع الجانب السوري". وأضاف أن "القوات الأمنية تركز بعملياتها الاستباقية على مناطق شمال شرقي سورية كونها لا تحتوي على قوات نظامية تابعة للجيش السوري، وإنما يوجد فيها العديد من المجاميع الإرهابية". وأشار إلى أن "عمليات التحصين جارية بشكل كبير مع الجارة سورية، لملاحقة ما تبقى من بعض العصابات الإرهابية وفلولها في الأراضي العراقية"، مبيناً أن هناك "بضعة عناصر إرهابية متخفين، والعمليات الاستباقية للقوات الأمنية حققت نتائج إيجابية في مطاردتهم". من ناحية أخرى، أوصت خلية الأزمة النيابية في العراق بإغلاق الحدود مع الدول المجاورة لمدة 14 يوماً. وقال مقرر خلية الأزمة النيابية جواد الموسوي، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد: "الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد في العراق جيد جداً، إذ إن عدد الإصابات والوفيات في تراجع مستمر، وهذا ما يعطي مؤشراً جيداً". وأضاف "إجراءات الحكومة المتمثلة بوزارة الصحة باتجاه منع دخول السلالة الجديدة إلى العراق جيدة جداً وكانت مبكرة، إلا أن بعض الحدود ما زالت مفتوحة"، داعياً الحكومة إلى "إغلاق الحدود مع الدول المجاورة لا سيما إيران وسورية وتركيا ل 14 يوماً لمنع دخول السلالة الجديدة لكورونا". وسجل العراق إجمالاً أكثر من 607 آلاف إصابة بكورونا، ونحو 13 ألف حالة وفاة.