أطلقت» قيادة العمليات المشتركة» حملة غرب الأنبار لتحرير مناطق قريبة من الحدود مع سورية ما زالت تحت سيطرة «داعش». وأوضح الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أمس أن «قوات من قيادة عمليات الجزيرة والفرقة التاسعة ولواء المغاوير والشرطة وكذلك الحشد العشائري، بدأت عملية تحرير أجزاء من الجهة الغربية، وسيتم إعلان النتائج لاحقاً»، فيما أسفر تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً في بغداد عن قتل وجرح 12 شخصاً، وأعلن التنظيم مسؤوليته عن العملية وقال قائد «عمليات الجزيرة» اللواء الركن قاسم المحمدي، في بيان، إن» قواتنا بدأت صباح اليوم (أمس)، عملية واسعة النطاق لتحرير المناطق الغربية، عانة وراوه والقائم من سيطرة داعش» وأضاف أن «مدينة حديثة، غرب الرمادي، كانت نقطة الانطلاق في اتجاه عانة، وبعد اكمال تحريرها ستتوجه الى بلدتي راوه والقائم، بمشاركة طيران التحالف الدولي الذي أوقعت غاراته قتلى وجرحى ودمرت عربات ومضافات للتنظيم». إلى ذلك، أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب محمد الكربولي في بيان «مشاركة حشود متطوعي أبناء العشائر الغربية في إطار قوة أعالي الفرات، بعد استكمال مراحل تدريبهم وتسليحهم مع اخوانهم في القوات المسلحة والأجهزة الامنية، في العمليات العسكرية التي تم إعلانها لتحرير اجزاء غرب الانبار». وأعرب عن «تفاؤله بقرب اعلان بشائر النصر واستئصال داعش، هذا الورم الخبيث من جسد المحافظة»، وتابع أن قرار اطلاق عمليات التحرير التي أعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي «موقف موفق وإيفاء بوعده تطهير ما تبقى من مدن وقرى الأنبار المحتلة». من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في الأنبار «الحياة» بأن «الجيش نفذ عمليات تفتيش في منطقة البو شملون، في حوض الثرثار، شمال الرمادي، وعثر على 80 قذيفة مدفع جهنم لداعش وفجر عدداً من الصواريخ المختلفة التي كان يستخدمها التنظيم في عملياته»، وتابع أن «القوات الأمنية مستمرة في حملة تفتيش المناطق المحررة لتأمينها من المخلفات الحربية، تمهيداً لعودة المدنيين إليها». في بغداد، قال العميد سعد معن، الناطق باسم قيادة العمليات، في بيان إن «اعتداء إرهابياً بعربة ملغمة مركونة في منطقة العبيدي استهدف تجمعاً للمواطنين، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة 7 آخرين». وتبنى «داعش» مسؤوليته التفجير، عبر وكالة «أعماق» التابعة له وأكد « تفجير سيارة في تجمع للشيعة في منطقة العبيدي، شرق بغداد». كما شهدت العاصمة تفجير عبوتين ناسفتين استهدفت احداهما سوقاً شعبية في منطقة المحمودية، والأخرى تجمعاً للمواطنين في منطقة البلديات. وكانت بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، أعلنت في الأول من الجاري قتل وإصابة 1452 عراقياً في مناطق متفرقة، خلال العام الماضي.