صدم «الليث الأبيض» الشباب أنصاره وعشاقه ومحبيه، بتوديعه بطولتين في أقل من شهر أحداهما محلية كأس أغلى البطولات، مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، والأخرى خارجية كأس محمد السادس، البطولة العربية للأندية الأبطال. والشباب بخروجه المرير من البطولتين، فرض حالة من الحزن الشديد على أنصاره وعشاقه ومحبيه، وجعلهم يضربون أخماس بأسداس بعد أن تحطمت آمالهم في عودة فريقهم القريبة لاعتلاء منصات التتويج، لا سيما عقب خروجه من البطولة العربية للأندية الأبطال التي كان يفصل الشباب فيها خطوة واحدة لبلوغ المباراة النهائية والمنافسة على لقب البطولة. وبالتأكيد توديع الفريق لبطولتين في أقل من شهر قد كشف إلى حاجة الفريق إلى إصلاحات كثيرة وأبرزها استقطاب مدرب متمكن لأن المدرب الحالي لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار وكان أحد الأسباب التي أدت لتوديع الشباب البطولتين، واستمراره مع الفريق مؤشر لتراجع الفريق في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما أن الشباب بحاجة ماسة إلى استقطابات مميزة عوضاً عن العناصر التي لم تظهر بالصورة التي تؤكد أنها مكسب للفريق، والفريق أيضاً بحاجة إلى عدد من الصفقات المحلية، بعد أن كشفت مباريات الفريق في الموسم الحالي عدم وجود لاعبين بدلاء في دكة الاحتياط من الذين يصنعون الفارق ولا يقلون كفاءة عن الأساسيين، ناهيك عن حاجة الفريق إلى صانع لعب مميز ومهاجم هداف. والخروج المرير من بطولتين في أقل من شهر، كان رسالة واضحة لإدارة الشباب على أن ما حدث نتاج خلل صريح في الفريق، ويا ليت الإدارة تعمل على معالجته على وجه السرعة، لأن استمرار هذا الخلل الصريح مؤشر على الفريق قد يطيح في سلم ترتيب فرق مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقد يصل به الحال إلى الصراع من أجل البقاء. * نقطة أخيرة أسمع جعجعة ولا أرى طحناً- مثل شهير، جسده المحترف الدولي الأرجنتيني بانيغا الذي لم يقدم مع الفريق حتى الآن، ما يواكب الهالة الإعلامية الكبيرة التي صاحبت التعاقد معه. بانيغا