ما يحدث من تحركات في عرين الليث الأبيض (الشباب) بقيادة أبي الوليد الأستاذ خالد البلطان، رسم التفاؤل العريض لدى أنصار وعشاق ومحبي الليث على أن تباشير الغيث تلوح في الأفق، وأن عودة الليث الأبيض لاعتلاء منصات التتويح التي غاب عنها لأكثر من نصف عقد من الزمن باتت مسألة وقت لا أقل ولا أكثر. والمتمعن في أوضاع نادي الشباب منذ عودة أبي الوليد يلمس التحركات الجادة لاستعادة أمجاد الليث الأبيض وإسعاد أنصاره وعشاقه ومحبيه بعودته المتجددة للبطولات. وللأمانة الأستاذ خالد البلطان جهده يذكر فيشكر، والجميع لمس ما قام به من جهد في مسألة الاستقطابات لتدعيم صفوف الليث الأبيض سواء على مستوى اللاعبين المحليين أو المحترفين غير السعوديين، ناهيك عن دوره الفعال في جلب العديد من الرعاة للنادي. والليث الأبيض الذي يسير بخطى ثابتة في مشواره في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي يقبع فيها الفريق بعد 4 جولات، في وصافة الترتيب بفارق الأهداف عن المتصدر الهلال الذي يتساوى معه في النقاط بواقع 10 نقاط لكل منهما، تنتظره مباراة تتمثل في مباراة الدور النصف النهائي في كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية) التي سيلاقي فيها على أرضه نظيره الاتحاد ذهابا في 2 ديسمبر القادم وإيابا على أرض الاتحاد في 14 يناير من العام الميلادي الجديد 2021. ويرقب أنصار وعشاق ومحبو الليث هذه المباراة والآمال تحذوهم بأن تكون نقطة عبور الليث الأبيض لنهائي البطولة، وعودته المتجددة لاعتلاء منصات التتويج، بعد غياب استمر ل 6 أعوام. *نقطة ختام * "تفاءلوا بالخير تجدوه" عدنان علي - مكة المكرمة