لم يجد الكثير من سكان مدينة جدة الساحلية مكاناً مناسباً لقضاء أوقاتهم في ظل "جائحة كورونا" أفضل من نصب الخيام الصحراوية في عدد من المواقع شمال، وجنوب المحافظة، والخروج مع أسرهم في الصحراء بعيداً عن ضوضاء المدينة، وزحامها. وتشهد مواقع عدة في ضواحي مدينة جدة أعداداً كبيرة من الخيام التي تم تجهيزها لتكون متنفساً للراغبين في قضاء أوقاتهم بالبر وسط سكون، وهدوء، لاسيما أن الأجواء أصبحت مناسبة لخروج الأسر إلى تلك المواقع التي تشهد كثافة كبيرة. ولم تقتصر "الخيام" الصحراوية على الأسر التي تستمتع بالجلوس فيها، بل أصبحت "ملتقى" ل"الأصدقاء" يومياً، حيث يجلسون فيها طوال الأسبوع مستمتعين بالأجواء الباردة التي تشهدها مدينة جدة، إضافة إلى ممارسة هوايتهم في لعب كرة الطائرة، أو لعبة "البلوت" التي تجمع الكثير من الأصدقاء في مكان واحد.