رحب معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الاثنين، بفتح الأجواء الجوية و الحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، والذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ د أحمد ناصر المحمد الصباح بعد اتصالات هاتفية أجراها صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مع كلا من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر مساء اليوم . وأكد الحجرف بأن هذه الخطوة والتي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في قمة العلا و التي تنطلق أعمالها غدا الثلاثاء، إنما يعكس الحرص الكبير و الجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية و يعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس و تماسكه و الحفاظ على مكتسباته و كذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدولة والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه. وأكد الحجرف بأن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار. ورفع الحجرف الشكر والتقدير والتهنئة لصاحب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذا اليوم المبارك والى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من مسيرتنا المباركة يقودها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بعون الله وتوفيقه لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس ودوله وابنائه. وختم الحجرف حديثه بالدعاء الى الله ان يحفظ مجلس التعاون و يحفظ قادته و شعوبه من كل شر و مكروه ليستمر في أداء مهامه في تعزيز التضامن الخليجي و العربي، و دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.