أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، اليوم الإثنين، أن أمن واستقرار دول وشعوب مجلس التعاون "أولوية أولى". وقال "قرقاش" في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية، ونحرص عبرها أن يكون أمن وإستقرار وإزدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى". وأضاف "قرقاش" عشية القمة الخليجية التي ستستضيفها السعودية الثلاثاء: "أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح". وكان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد رحب مساء الاثنين بفتح الأجواء الجوية و الحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، والذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ د أحمد ناصر المحمد الصباح بعد اتصالات هاتفية أجراها صاحب السمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مع كلا من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية مساء اليوم. وأكد الحجرف، في بيان لمجلس التعاون، بأن هذه الخطوة والتي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في قمة العلا و التي تنطلق أعمالها غدا الثلاثاء 5 يناير 2021 ، إنما يعكس الحرص الكبير و الجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائيه و يعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس و تماسكه و الحفاظ على مكتسباته و كذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدولة والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه. وأكد الحجرف بأن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي و النظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال و طموحات و فرص نحو كيان خليجي مترابط و متراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية و التقدم والأمن والاستقرار. ورفع الحجرف الشكر و التقدير والتهنئة لصاحب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذا اليوم المبارك والى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من مسيرتنا المباركة يقودها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بعون الله وتوفيقه لتحقيق الخير و النماء و الأمن و الازدهار للمجلس و دوله و ابنائه. وختم الحجرف حديثه بالدعاء الى الله ان يحفظ مجلس التعاون و يحفظ قادته و شعوبه من كل شر و مكروه ليستمر في أداء مهامه في تعزيز التضامن الخليجي و العربي ، و دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.