هاجم مستوطنون الليلة قبل الماضية منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة جالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وأفادت مصادر محلية أن أكثر من 30 مستوطنا هاجموا منازل عائلة عباد القريبة من البؤر الاستيطانية "ايحيا" ورشقوها بالحجارة وحطموا السيارات. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن المستوطنين شنوا هجوما عنيفا على الحي الشرقي لقرية جالود حيث قاموا بتكسير سيارتين للمواطنين وحاولوا الدخول لعدد من المنازل حيث أصيبت امرأة بالإغماء وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج. وأضاف دغلس أن المواطنين تصدوا لهجمات المستوطنين وأجبروهم على مغادرة المكان باتجاه البؤرة الاستيطانية "ايحيا". وهرع المواطنون لصد الهجوم بعد إطلاق نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، وأجبروا المستوطنين على الفرار باتجاه البؤرة الاستيطانية، ووصلت قوات الاحتلال للموقع لتأمين الحماية للمستوطنين. من جهة ثانية، أظهر استطلاع جديد للرأي في إسرائيل، تراجع قوة حزب الليكود الانتخابية، وتقلص فرص نتنياهو، لتشكيل الحكومة الجديدة، وتقدم الحزب الجديد بزعامة جدعون ساعر. وبحسب الاستطلاع الذي نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، نتائجه صباح أمس الخميس، سيحصل الليكود على 25 مقعدا، بينما سيحصل حزب "تيكفا حدشاه" بزعامة ساعر، على 22 مقعدا.ووفقا للاستطلاع جاءت بقية النتائج على النحو التالي: يمينا 15 مقعدا، يش عتيد 15 مقعدا، القائمة العربية 11 مقعدا، شاس 8 مقاعد، يهدوت هتوراة 7 مقاعد، يسرائيل بيتنا 7 مقاعد، ميرتس 6 مقاعد. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى تقلص فرص نتنياهو في تشكيل الحكومة القادمة، بسبب تراجع قوة المعسكر الداعم له (الليكود وشاس ويهدوت هتوراة) وحصولهم على 40 مقعدا فقط، مقابل 65 مقعدا للمعسكر المعارض لنتنياهو، والمتمثل في حزب جدعون ساعر ويش عتيد والقائمة العربية وميرتس.