قصيدة رثاء في أخينا وأستاذنا وجارنا سليمان العبدالكريم العويس - رحمة الله - الموت حق ودين في عنق الانسان والدين له وقتٍ محدد ويافي راح أحمد الناصر ولحقه سليمان الشاعر ابن عويس ذرب القوافي والشعر يشهر صاحبه بين الاوطان ولولا الشعر محدن يعرف الرصافي لعل أبو (خالد) يجازى بغفران وما جاه من جور المعاناه كافي أدعي ويدعي من معه ذرة إيمان في مروة المسعى وصحن المطافي أسنين أنا وياه فالحي جيران محشمٍ نفسه وجارٍ سنافي في روضة المسجد تشوفه بالاعيان ولا بعضهم بالسنه ما يشافي نزيه عرض وقاضبٍ درب الاحسان وعن معظم الشعار فيه اختلافي ما عاش باشعاره مع أفلان وفلان على التعب دخله من الكد صافي قد جرّب الدنيا على كل الألوان ومعاصرٍ كل السنين العجافي على النقا ينقل حموله بالامتان متولعٍ بالعز للذل جافي