استكملت الهيئة الملكية بالجبيل استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار من خلال تنظيف وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار كما تم إعداد خطة الطوارئ من قبل قطاع التشغيل والصيانة لتفادي تجمع المياه لا قدر الله بسبب العوالق بفتحات التصريف وضمان فعالية عملها بالصورة اللازمة خلال هطول الأمطار. حيث اعتمدت شبكات التصريف على أربعة أنظمة إبان إنشاء الهيئة الملكية بالجبيل وصممت الشبكة الأساسية لاستيعاب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (50) عاما مع توفير الاحتياطات لتخزين مياه الأمطار ضمن المنطقة المعرضة للانغمار على جانبي القنوات وذلك على أساس أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (100) عام حتى مع احتمالية انغلاق مصب التصريف بالكامل بواسطة مياه المد. وتضم مدينة الجبيل الصناعية 10714 وحدة من مجموع عدد احواض التجميع فتحات تصريف مياه الأمطار وقنوات مائية بمجمع اطوال يبلغ607 كم طولي. وصممت الشبكة الثانوية لاستيعاب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (25) عاما وهي عبارة عن قنوات مفتوحة تنتشر داخل المناطق وعلى جوانب الطرق ثم تأتي بعد ذلك الشبكة الطرفية والتي من الممكن أن تستوعب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (10) أعوام وتتصل بالشبكة الثانوية عن طريق أنابيب تنقل مياه الأمطار من المواقع الداخلية للأحياء، وتستخدم المنخفضات الضحلة أو المناطق المنخفضة كعامل مساعد للشبكة لاستيعاب المياه الفائضة لفترات قصيرة من الوقت دون أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على أي مبنى أو منشأة أو مرفق كالمنتزهات والشواطئ والجزر الوسطية للطرق فضلا عن مرافق الترفيه والمناطق المفتوحة. وصممت الطرق بميول طولية وعرضية تسمح بانسياب مياه الأمطار إلى غرف التصريف على جانبي الطريق ومن ثم نقلها إلى شبكات التصريف الثانوية والرئيسية حيث يهدف التصميم إلى عدم وجود مناطق منخفضة حتى لا تشكل مستنقعات في أي وقت من الأوقات.