اطلع مدير عام التنفيذ والإشراف بأمانة منطقة الرياض المهندس خالد بن ربحي خليل البهلول على تجربة الهيئة الملكية بالجبيل في إنشاء الطرق والجسور وشبكات تصريف الأمطار واطلع على الشبكة الأساسية التي صممت لاستيعاب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (50) عاما. مع توفير الاحتياطات لتخزين مياه الأمطار ضمن المنطقة المعرضة للانغمار على جانبي القنوات وذلك على أساس أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (100) عام حتى مع احتمالية انغلاق مصب التصريف بالكامل بواسطة مياه المد. كما اوضح المهندس محمد البلوي مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية للوفد عن الشبكة الثانوية المصممة لاستيعاب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (25) عاما وهي عبارة عن قنوات مفتوحة تنتشر داخل المناطق وعلى جوانب الطرق ثم تأتي بعد ذلك الشبكة الطرفية والتي من الممكن أن تستوعب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال (10) أعوام وتتصل بالشبكة الثانوية عن طريق أنابيب تنقل مياه الأمطار من المواقع الداخلية للأحياء، وتستخدم المنخفضات الضحلة أو المناطق المنخفضة كعامل مساعد للشبكة لاستيعاب المياه الفائضة لفترات قصيرة من الوقت دون أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على أي مبنى أو منشأة أو مرفق كالمنتزهات والشواطئ والجزر الوسطية للطرق فضلا عن مرافق الترفيه والمناطق المفتوحة. وأشار الى أن تصميم الطرق بميول طولية وعرضية تسمح بانسياب مياه الأمطار إلى غرف التصريف على جانبي الطريق ومن ثم نقلها إلى شبكات التصريف الثانوية والرئيسية ويهدف التصميم إلى عدم وجود مناطق منخفضة حتى لا تشكل مستنقعات في أي وقت من الأوقات.