ما نشاهده في القنوات الرياضية من تجاوزات إعلاميين فى أكثر من اتجاه أمر محير، كل ما يحدث من تجاوزات من ضيوف البرامج وهبوط في الطرح الإعلامي، وكل الخارجين عن النظام، وما أكثرهم، وكل ما يقال من الضيوف، كان السبب فى نسف الأخلاق والعادات وقواعد السلوك الرياضي، مما يتنافى مع الأخلاق الرياضية بعد أن وصلت إلى الوقيعة بين جماهير الأندية، ووصلت التجاوزات المرفوضة إلى خروج بعض الإعلاميين عن المبدأ في النقد الهادف البناء إلى التعصب المقيت مما يؤدي حتما إلى نشر الفتنة والكراهية بين مشجعى الأندية. ما نشاهده عبر البرامج الرياضية من محللين ونقاد تم اختيارهم بالواسطة والمحسوبية، شيء موسف ومحزن جدا وقد ظهرت أخطاؤهم وضحالة ثقافتهم الرياضية التي تقل عن ثقافة المشجع بمراحل.! على سبيل المثال أحدهم حول لاعب التعاون سيدريك اميسي إلى لاعبين ميسي وسدرك، وآخر يرى أن حصول عمر خربين على أفضل لاعب آسيوي مجامله على حساب لاعب أوراوا اللاعب البرازيلي ديسلفا. والكل يعلم بأن الجائزة تمنح للاعب الآسيوي فقط. القنوات الرياضية أصبحت شريكا في نشر الكراهية والعنصرية بين مشجعى الأندية بالسماح للإعلامي المتعصب بالإسقاط على النادي المنافس والتقليل من إنجازاته والتشكيك في انتصاراته والتضليل والتزييف مقابل التغني والتضخيم في كل مايخص فريقه.