لا يختلف إثنان على أن عودة خالد البلطان لقيادة دفة الشباب إداريا لعبت دورها إلى حد بعيد في إعادة الهيبة إلى "الليث الأبيض" وأن الشباب ظهر عقب عودة "أبو الوليد" بالصورة المعروفة عنه كفريق عنيد من الصعب أن يقهر ولا يرضى بغير المنافسة على مراكز المقدمة. وللأمانة لو أن خالد البلطان كان متواجدا في سدة هرم رئاسة النادي قبل بداية الموسم الحالي 2018 - 2019 الذي شارف على الانتهاء لكان وضع الشباب أفضل بكثير، ولكان منافسا قويا على بطولة الدوري ولكن ما يبعث التفاؤل باستمراريته في رئاسة النادي الأمر الذي يعني أن "الليث الأبيض" مع أبو الوليد سيكون وضعه غير في الموسم القادم وأن جماهيره بإذن الله ستكون على موعد مع الأفراح بالعودة المتجددة للبطولات، وعلى ذكر الجماهير الشبابية فإن شهادة الإنصاف في حق هذه الجماهير العاشقة لفريقها جاءت من أرض طيبة المدينةالمنورة بعد أن فاز جمهور الشباب بجائزة الجمهور المثالي في مباراته الدورية التي جمعته بنظيره أحد على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينةالمنورة، فهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشباب يتمتع بقاعدة جماهيرية على مستوى المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف، وفي نفس الوقت فإن هذا الفوز يأتي كرد بليغ على من شكك في جماهيرية نادي الشباب أو من سعى للتقليل من شأن الجماهير الشبابية كجماهير تدعم فريقها أينما تواجد. عدنان علي - مكة المكرمة