في مساء الذهب الجميل المعطر بروعة الإنجاز الغالي وفي لحظات الفرح الصاخب وحينما تُوقد قناديل الفرح وتُشعل شموع الإنجازات والبطولات الشبابية فإن الأنظار والأذهان تتجه سريعاً صوب شخصية الرئيس الفخري والقلب النابض في النادي الأمير خالد بن سلطان باني الأمجاد الشبابية ومؤسس نهضتها الفعلية الذي رسم خريطة الطريق إلى بطولة كأس فيصل، وهيأ سبل تحقيقها والمحافظة عليها بدعمه المادي والمعنوي الكبير ومتابعته الدائمة لكل صغيرة وكبيرة في النادي، وتهيئته لكل الأجواء الصحية المثالية التي من شأنها أن تصعد بالليث إلى منصات التتويج وتصل به إلى عالم الذهب وساحة البطولات والإنجازات. وقطف الشبابيون أول من أمس واحدة من الثمار اليانعة التي زرعها الرجل الشبابي الأول في الفترة الماضية، وعاشت جماهير الليث وأنصاره ومحبوه ليلة فرح جميلة ولا كل الليالي، توج فيها شيخ الأندية السعودية باللقب الغالي عن كل روعة واقتدار وجدارة واستحقاق، بعدما تألق في قلب الطاولة على الهلاليين في الشوط الثاني وتحويل خسارته من هدف في الشوط الأول إلى انتصار ثمين في الشوط الثاني بهدفين في مقابل هدف وحيد، ليحصد الشبابيون أول الألقاب المحلية في الموسم الرياضي السعودي، ويقدمونه إلى الرمز الكبير الأمير خالد بن سلطان هدية غالية من أبنائه اللاعبين على وقفته الصادقة معهم وتهانيه المتواصلة والمستمرة بعد انتصاراتهم في اللقاءات الكروية التي كان يطالب رئيس النادي خالد البلطان بنقلها لأفراد الفريق. وحلّق الأمير العاشق خالد بن سلطان بالطائرة الشبابية فوق الأجواء البطولية، ونجح بعقليته الإدارية الفذة وحنكته العملية ورؤيته الثاقبة وسياسته الرائعة في أن يصل بالليث إلى النهائي الخامس على التوالي، وأن يجعل الكيان الشبابي حاضراً في منصات التتويج، غرس في نفوس الإدارات الشبابية المتعاقبة وأجيال اللاعبين المتوالية روح التحدّي والتنافس الشريف المشروع داخل الميدان وفق الأخلاق العالية والضوابط والأنظمة والتعليمات المعمولة، حتى بات الشباب واحداً من أشهر وأعرق الأندية السعودية والخليجية والعربية والآسيوية، ونادياً نموذجياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومنبعاً للمواهب الكروية الشابة التي يقدمها للمنتخبات السعودية الوطنية. ويرى الشبابيون أن رئيسهم الفخري الأمير خالد بن سلطان هو المهندس الحقيقي الأول للألقاب الذهبية أو الإنجازات البطولية في كل زمانٍ ومكانٍ، وأنه أسهم بشكل مباشر بجهده الدؤوب الذي يبذله في صمت بعيداً عن الإعلام ودعمه اللامحدود مادياً ومعنوياً في أن يجعل الليث يقف شامخاً راسخاً في سلم المجد، منافساً فعلياً في الاستحقاقات الكروية في السعودية وخارجها، في وقت يتمنى فيه عشاق الأندية المحلية الأخرى لو كانت في أنديتها شخصية راقية ومرموقة في قامة وهامة شخصية الأمير خالد بن سلطان حتى تختصر مسافات الزمن وتصل إلى منصات التتويج وتحتفل بتحقيق الإنجازات وحصد البطولات، كما حصل مع فريق الشباب «الليث الأبيض» في الفترات السابقة.