بعد الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، اليوم "السبت"، تصبح كامالا هاريس أول امرأة ومن أصول إفريقية نائبة للرئيس الأمريكي. ومثلت كامالا هاريس، المولودة لأبوين من جامايكا والهند، ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ منذ عام 2017. وفقاً لسكاي نيوز عربية. وكانت هاريس "56 عاما" أول أمريكية من أصل هندي، وثاني امرأة من أصل إفريقي، تشغل منصب سيناتور في مجلس الشيوخ، الذي يبلغ عدد أعضاءه 100 شخص. وُلِدت هاريس في أوكلاند في كاليفورنيا، وتخرجت من جامعة هوارد وجامعة كاليفورنيا من كلية هيستينغز للقانون. وبدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وذلك قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو. انتُخِبت في عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو. كما انتُخِبت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا في عام 2010 وأُعيد انتخابها في عام 2014. واعتُبِرت هاريس من كبار المنافسين والمرشحين الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020. وأعلنت هاريس رسميًا في 21 يناير عام 2019 ترشحها لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. وسجلت هاريس خلال 24 ساعة من إعلانها ذلك رقمًا قياسيًا سجله بيرني ساندرز في عام 2016 لأكبر عدد من التبرعات التي جُمِعت في اليوم التالي من إعلان ترشيحها. وحضر أكثر من عشرين ألف شخص حفل إطلاق حملتها الرسمي في مسقط رأسها أوكلاند في كاليفورنيا في 27 يناير، وذلك وفقًا لتقديرات الشرطة. وأعلن بايدن اختياره لهاريس نائبة له في انتخابات الرئاسة في 11 أغسطس عام 2020، وهي أول أمريكية من أصل إفريقي، وأول أمريكية هندية.