* جاءت انطلاقة دوري سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بنتائج متوقعة وتعطي انطباعا بأنه سيكون دوريا مختلفا كليا عن المواسم السابقة. * حتى انتصار الفتح على النصر كان متوقعا عطفا على نتائجه الرائعة نهاية الموسم المنصرم ولكن قد تعطي موشرات بأن النصر قد يعاني في رحلة المنافسة على اللقب. * وتظل الأنظار صوب الاتحاد الذي يبدو أن موسمه مختلف رغم البداية المتواضعة في المباراة الأولى أمام الاتفاق عطفا على التحركات التي قامت بها الإدارة الاتحادية من تعاقدات محلية وأجنبية والحفاظ على الأسماء المميزة. * الاتحاد حاليا يمتاز بتواجد عناصر بديلة قادرة على سد الفراغ الذي كان يوثر سلبا على الاتحاد في المواسم السابقة في أوقات حاسمة من الدوري عند غياب عناصره الأساسية. * عودة الأسماء التي تمثل عبئا على الخزينة الاتحادية مثل بريجوفيتش ورودريغيز وضم عمر هوساوي وعبدالمجيد السواط وعبدالرحمن اليامي وغيرها من الأسماء المحلية المتوقع انضمامها خلال الأيام المقبلة قد تنعكس بالإيجاب على الفريق. * أما نتيجة المواجهة الأولى للاتحاد أمام الاتفاق والتي انتهت بخسارة اتحادية كشفت عن مبالغة مدرب الاتحاد كاريلي في الأسلوب الدفاعي وقراراته المتأخرة في التعامل مع ظروف المباراة التي توثر سلبا وكان ذلك ملاحظا منذ الموسم الماضي. * يحتاج الاتحاديون للاستفادة أكثر من دروس المواسم السابقة فالحرص على تحقيق النتائج الإيجابية في مباريات محددة هي الهدف الأهم الذي يجب أن يعمل الاتحاديون عليه. * الخسارة في بداية الدوري يجب ألا تشكل قلقا ولكن القلق هو من استمرار القناعات الفنية الخاطئة من المدرب كاريلي بدأت منذ الموسم الماضي. * المدرج الاتحادي يحتاج إلى الثقة ولن تحضر إلا بنتائج إيجابية والحضور المميز للفريق وما عدا ذلك سيشكل القلق ضغطا على الفريق. * كان الله في عون الاتحاديين من أخطاء الدفاع المستمرة وهو ما قد يعالجه حضور عمر هوساوي الذي قد تلعب خبرته في معالجة الأخطاء الفادحة. * نقطة آخر السطر * فكرة صوت الجمهور في التلفاز عوضا عن الغياب الجماهيري في الملعب رائعة إذا ما طبقت بشكل احترافي بعيدا عن الإزعاج الذي يسببه ذلك الصوت. * الفرق الصاعدة هذا الموسم قد تلعب بشكل موثر في رحلة المنافسة على اللقب والمنافسة على مراكز الوسط والهبوط وسيكون موسما ناريا مع تلك الفرق إذا حافظت على فورة البداية. هتان النجار