استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، في اللقاء الأسبوعي أمس، رؤساء المحاكم والمواطنين، ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وذلك في القصر الحكومي بتبوك. وفي بداية الاستقبال رحب سموه بالجميع، متناولاً في حديثه للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله –. كما استقبل سمو أمير منطقة تبوك بمكتبه بالإمارة يوم أمس المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تركي بن عبدالله الجعويني، وعدداً من قيادات الصندوق. ونوه سمو أمير منطقة تبوك بالجهود السخية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لدعم تدريب وتأهيل وتوظيف أبناء وبنات الوطن، والمضي نحو تطوير المهارات والقدرات المهنية والمعرفية بين أوساط الباحثين والباحثات عن عمل، بما يسهم في رفع نسب التوطين ودعم مشاركة الكوادر الوطنية في مختلف مجالات وتخصصات سوق العمل. وأكد الأمير فهد بن سلطان، أثناء اللقاء على تقديم كافة أوجه الدعم في سبيل إلحاق أبناء وبنات المنطقة في برامج تدريب وتأهيل، تسهل فرص توظيفهم، وترفع مستوى الأداء والإنتاجية بين أوساط منشآت القطاع الخاص في المنطقة، تحقيقاً لتوجهات وتطلعات القيادة الحكيمة - حفظها الله -. مؤكداً سموه بأن منطقة تبوك تشهد حالياً استثمارات كبيرة مثل مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع آمالا، ومشروع الديسة، كما تشهد حراكاً اقتصادياً وتنموياً كبيراً سوف تخلق فرص عمل كبيرة لأبناء وبنات المنطقة، وبالتالي الاستفادة منها بالتوظيف. من جانبه قدم مدير عام "هدف" عرضاً لسموه، عن دور الصندوق خلال المرحلة المقبلة بما يتناسب مع متطلبات التطوير والتحسين، والبرامج والخدمات المقدمة للمنشآت والأفراد، والاستراتيجية الجديدة ومراحل ومبادرات تنفيذها، وإحصاءات عن سوق العمل في المنطقة. واستعرض الجعويني أثناء لقاء سموه، مرتكزات التوجه الجديدة للصندوق من خلال تمكين القطاع الخاص من توفير فرص وظيفية مستدامة للكوادر الوطنية، مع أهمية إشراكها في برامج تدريب وتأهيل نوعية لتطوير مهاراتها وقدراتها المهنية والمعرفية، بما يضمن استقرارها وظيفياً وينعكس على أداء وإنتاجية وأعمال المنشأة، بالإضافة إلى المواءمة بين مؤهلات الباحثين والباحثات عن عمل ومتطلبات واحتياجات سوق العمل، والعمل على مراجعة مخرجات برامج التدريب والتأهيل والتوظيف، واستحداث برامج أخرى لرفع المستوى المهاري والتنافسي للقوى العاملة الوطنية، وقياس الأثر النهائي من الخدمات المقدمة، من خلال الاستقرار الوظيفي، والاستدامة، والأثر على الاقتصاد الوطني. من جهته أعرب الجعويني عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك لدعمه ومتابعته جميع أعمال الصندوق بالمنطقة.