90 عاماً مضت منذُ أن وحد الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذا الوطن المعطاء واليوم ونحن نحتفل بمرور 90 عاما على توحيد هذه البلاد فلابد أن نستذكر ونذكر أولادنا كيف كانت هذه البلاد قبل 142 عاماً وما نعيشه الآن من أمان ورغد عيش ونستشهد بما يجري اليوم حولنا من حروب وتشريد وخوف وهتك للأعراض فالملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ما كان يفكر فقط إعادة حكم آبائه وأسرته، بل الأمر تخطى ذلك لهمة أكبر وأسمى وهي ربط جميع أطراف الجزيرة العربية تحت راية واحدة وتحقق ذلك بفضل الله وأرسى الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الأمن الذي كان مفقوداً في كثير من المناطق والذي هو أكبر نعمة تمتعت بها الدولة في هذا العهد الحديث والذي أرسى دعائمه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وكما ذكر كثير من الرحالة والمؤرخين أن الجزيرة العربية لم تعرف الأمن والاستقرار إلا في العهد السعودي وهو الأمن الذي مازالت بلادنا تنعم به منذ أن وحدها المؤسس وأرسى قواعدها وسار على نهجه أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً وواصل ويواصل ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- نحو الأفضل والأحسن لبناء الإنسان السعودي ليكون قادراً على المسؤولية الملقاة على عاتقه فلم تبخل الدولة في هذا الشأن وهاهو الملك سلمان يقود سفينة الإصلاح والبناء والتعمير والحزم والعزم في كل مكان من مملكتنا الفتية في شتى المجالات مع عضده ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. * اليوم الوطني هو استشعار لنا ولأولاد هذا الجيل(جيل الثورة العنكبوتية) بما عمله هذا الأسطورة أسطورة التاريخ المعاصر الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحد ولم شمل الأمة وأرسى الأمن والأمان في وحده لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ونحن نعيش في زمن أسطورة التاريخ الحديث هو الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، فهل نستشعر هذا اليوم بعيداً عن الضوضاء بما يحمله من خير علينا جميعاً إذا لابد علينا نحن المواطنين الالتفاف حول قادتنا والمحافظة على مكتسبات ومقدرات هذا الوطن وتفويت الفرصة على المتربصين والمغرضين لزعزعة هذا الوطن والنيل منه فلنكن صفاً واحداً مع قادتنا وولاة أمرنا ولنتذكر جميعاً يذكرنا أباؤنا ونذكر أبناءنا ما كان عليه هذا الوطن قبل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما يدور الآن من حولنا من جميع الاتجاهات من صراعات متعددة ونحن في أمن وأمان ولله الحمد . * وأهالي منطقة القصيم إذ يهنئون قيادتهم الرشيدة في هذا اليوم الغالي على نفوسهم ليدعون الله أن يحفظ هذا البلد من شر الحاقدين. دمت يا وطننا شامخاً آمناً في ظل قيادتنا الحكيمة. * المدير الإقليمي ل«الرياض» بمنطقتي القصيم والشمال [email protected] حمود سليمان الرميح *