تُعد المساجلات الشِّعرية من أصدق أحاسيس الشاعر، والمؤثرة في القلوب، حيث تفيض بمشاعر الود والتقدير، وسعة الخيال وذلك من خلال المواضيع التي يختارها الشعراء، والأخذ والرد بينهم في هذا الفن واللون المحبوب والمطلوب فيما بينهم نظراً للانسجام الشاعري والفكري. الصوت: يا أبو علي ماني سريع المفازيع ولا أحد سيفي كل ما تايعٍ تاع ولا أفتح لمندوب الزريه مصاريع يمشي بها مقدار شبرٍ ولا ذراع أشوم وأجنب خطاة المواضيع عما يغث البال سكرت الأسماع لو كل ما هبت هبوب الذعاذيع صحنا غدينا من عمي عوج الأسناع بالطيب نشري يا ابن الأجواد ونبيع ورحنا ضحية كل شامتٍ وطماع والعقل ميزان الرجال الصعاصيع اللي يدلون المعومس إلى ضاع والصبر طبٍ للقلوب المواجيع وصّا به المبعوث هادي وشفاع عياد فايز البسيس الحربي الصدى: يا أبو فهد أعطيك بصمه وتوقيع شهادةٍ مني على صدق الابداع تسلم ولا يسلم ردي المراميع السرمدي اللي مع الناس دساع لا جننا من اللاش عوجٍ مصاليع امكرراتٍ ما لهن داعيٍ داع بعض البشر ما يفتهم دون تطبيع وكل البشر تشتم قليلين الأسناع والسب مشاعيب الرجال البواتيع وله في طريقه للرديين مهزاع طب الضروس المسهرات المشاليع ولا فيه ضرسٍ ينحذف دون مشلاع كم واحدٍ ينساق للعيب ويطيع بأمر الربايع والمٍ تقل مرياع من لا حما حوضه أزلال القراطيع يلقا ذواهيب الهمل فيه شراع وبعض البضايع ما تناسب على البيع ما تشترى بسوق التداول ولا تنباع والسر ما يخفى عن الناس ما ذيع لا بد له من يوم يكشف وينذاع والكبد ما ترضى ببعض المواضيع ولا تشتهي زبد الجماعه إلى ماع نافل علي القمامي الحربي..