تشهد فعاليات مهرجان التمور والأسرة في مركز القاعد شمال حائل حضوراً كثيفاً من الزوّار والمتسوقين والمتنزهين من المنطقة ومن خارجها. وتعرف الزوار على مختلف أنواع التمور المعروضة ذات الجودة العالية التي تشتهر بها المنطقة وتعدّ رافداً من روافد الأمن الغذائي بالمملكة، واطلعوا على محتويات المعارض المصاحبة وسط بيئة وفرت لزوارها عناصر الترفيه المختلفة. وسعت اللجنة المنظمة على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتوفير كل المستلزمات من التعقيم والنظافة والمطهرات والكمامات وأجهزة لقياس درجة الحرارة للزوار والعاملين عند المدخل الرئيس، ومداخل المعارض المصاحبة، وكذلك توجيه رسائل توعوية، وإرشادية مع الحرص على التقيد بجميع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية. من جهة أخرى، تشارك جمعية إنتاج حائل بمهرجان التمور والأسرة المقام بمنتجع جنة الشمال بمدينة القاعد شمال حائل 50 كلم بعدد 20 مشاركة للأسر المنتجة، تنوعت ما بين الطبخ والحلا والحرف اليدوية والبهارات الحائلية، بالإضافة إلى النقش والجلابيات والعطارة والعطورات، وتأتي مشاركة الجمعية امتدادا لما تقدمه من دعم للأسر المنتجة بالمنطقة. وأوضح رئيس جمعية الأسر المنتجة "إنتاج" بحائل فيصل الرمالي، بأن المنافذ التسويقية جاءت بشراكة مجتمعية في مهرجان التمور والأسرة من خلال ممر الأسر، حيث تم تخصيص أكثر من 20 مشاركة في مواقع مجهزة لتخدم العديد من الأسر المنتجة من أجل تسويق منتجاتهم خلال المهرجان بشكل مميز وجاذب، إضافة إلى كونه رافدا تسويقيا للمنطقة. كما قالت المسؤولة عن البوثات وهج صالح، إن الترشيح لمشاركة الأسر المنتجة التابعة للجمعية كان بناء على الأكثر شعبية في المنطقة والبعض أتت مشاركتهم للدعم والتسويق، مضيفة أن المشاركات في المهرجانات والمعارض تختلف في كل مرّة لإعطاء فرصة أكبر للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها. الجدير بالذكر أن جمعية الأسر المنتجة بحائل (إنتاج) تسعى إلى توفير أكبر قدر من الدعم والتدريب للعنصر البشري في المجتمع الحائلي، وغرس قيم العمل والإنتاج وثقافة المشروعات الصغيرة والمنتجة، بالإضافة إلى تقديم الخبرة العملية والاستشارات وإتاحة الفرص التسويقية والترويجية للأسر المنتجة. الترشيح لمشاركة الأسر المنتجة بناء على الأكثر شعبية في المنطقة تعرف الزوار على مختلف أنواع التمور المعروضة