أغلق "الزعيم" ملف الدوري وقبل انتهاء منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بجولتين حيث رست سفينة بطولة الدوري محمله بالذهب على شواطئ "زعيم نصف الأرض" الزعيم العالمي الحقيقي الملكي محققاً بطولته ال60 بشكل عام في مجموع بطولاته وإنجازاته المختلفة محلية وإقليمية وقارية والبطولة السادسة عشرة على مستوى بطولات الدوري ليحقق "الزعيم العالمي" بطولة الدوري "الاستثنائي" في موسمه "الاستثنائي" وبالفعل هذا هو الموسم "الاستثنائي" علاوة على ما مر به من وقائع وأحداث مختلفة ومنها على سبيل المثال جائحة "كورونا" وتوقف أحداث الدوري لأكثر من 110 أيام ومن ثم العودة بحذر وفي ملاعب خالية تماما من الجماهير، وحقق "الزعيم" أو أنهى المشهد الختامي للبطولة الكبرى في منافسات الموسم قبل إغلاق وانتهاء الدوري بجولتين وكان لقاء البطولة أمام حزم الصمود في الجولة الثامنة والعشرين وكان الحزم بالفعل ليس فريقا سهلا حيث بدأ بالتسجيل ولكن رغبة أفراد كتيبة الزعماء كانت أقوى وهدفهم القوي وهو إغلاق كل المنافذ المؤدية للقب، وكان الرد قويا ومباشرا وبرباعية رائعة ابتدأ سالم الدوسري التسجيل وبعدها أخذ الوحش الفرنسي قوميز الراية ليشبع نهمه التهديفي بهاتريك وهي وجبته المفضلة دوماً والذي تعهد بها مع شباك الخصوم، وحكاية "الزعيم" مع الدوري الذي حققه للمرة السادسة عشرة متربعا على عرش صدارته ومتوجا كملك للدوري وموسعا فارق الألقاب بينه وبين أقرب منافسيه وهما الاتحاد عميد الأندية السعودية والنصر وكل منهما له ثماني بطولات وبقيادة رئيس شاب أتى من غير ضوضاء أو وعود خنفشارية مثلما يحدث من الكثير ممن يأتون لرئاسة بعض الأندية وحقق للزعماء بل وأعادهم للزعامة الآسيوية ومن الباب الكبير وهو الملعب، وكانت البدايه عام 1977 في فترة رئاسة الأمير الراحل هذلول بن عبدالعزيز لتتواصل بعدها مسيرة "الزعيم" مع الألقاب المختلفة والهلال هذا استثنائي في كل شيء وحقق أرقامه القياسية وأولوياته جمع بين بطولة الدوري مع دوري أبطال آسيا ورابع العالم وهي أولوية لم يحققها أي ناد سعودي قبله ومرشح قوي أيضا لضم أغلى البطولات وهو كأس الملك لقائمة إنجازاته التي لا يكل ولا يمل من تحقيقها ويتفرد دائما عن البقيه برغبته الجامحة في مواصلة مشوار البطولات فلا يكتفي في الموسم الواحد بلقب واحد بل جميع منافسات الموسم هي هدف له ويضعها جمهوره نصب عينيه لتحقيقها، ألف مبروك لأصدقائي الزعماء بطولتهم ال60 وتتواصل أفراح الزعيم. عمر القعيطي