ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي يوم الجمعة بنسبة 9 % تقريبًا على الرغم من أن تقرير التخزين الأسبوعي أظهر القليل من الحركة، وبلغت أسعار الغاز الطبيعي 2.367 دولارًا بحلول الساعة 2:26 مساءً بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة، بزيادة قدرها 8.48 % أو 0.185 دولارًا، على الرغم من أن تقرير التخزين الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة في اليوم السابق أظهر زيادة طفيفة قدرها 58 مليار قدم مكعب في الغاز العامل في التخزين، في حين أن السوق كان يتوقع بناء أكبر. كما ارتفعت توقعات الغاز الطبيعي يوم الجمعة بسبب الطقس الحار والتقارير عن زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال، وسجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر أول يوم الجمعة أعلى مستوياتها منذ نهاية العام الماضي، وبناءً على هذه البيانات حيث من المتوقع أن يزداد استخدام مكيفات الهواء حيث يحاول الناس التعامل مع موجة الحر، وسيؤدي هذا إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي. وسيكون هذا صحيحًا بشكل خاص في ولاية تكساس، حيث من المتوقع أن يصل الطلب على الطاقة بشكل عام، وبالتالي يصل الغاز الطبيعي إلى مستوى قياسي اليوم مع بدء موجة الحر، وستأتي هذه الارتفاعات القياسية للطلب على الطاقة حتى مع عدم عودة النشاط الصناعي إلى مستويات ما قبل الوباء. وأدى هذا الطلب غير المسبوق على الطاقة إلى زيادات في أسعار الطاقة في الجزء الغربي من الولاياتالمتحدة، مما أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي. وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي للشهر الأمامي بأكثر من 0.15 دولار لتصل إلى 2.335 دولار بعد ظهر يوم الجمعة. وزادت صادرات الغاز الطبيعي المسال أيضًا، مع تحسن توقعات الطلب خلال الأسبوعين المقبلين، على الرغم من أن وكالة معلومات الطاقة ذكرت أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية ستظل عند مستويات منخفضة خلال الفترة المتبقية من الصيف، مع استمرار إلغاء الشحنات المخطط لها من الغاز الطبيعي المسال. ووفقًا لبيانات إدارة الطاقة الأميركية التي استشهدت بإحدى الشركات الرئيسة التي أفادت عن إلغاء 46 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في يونيو، وتم إلغاء 50 شحنة في يوليو، وتم إلغاء 45 شحنة في أغسطس، وحتى الآن تم إلغاء 30 شحنة لشهر سبتمبر. ولفت تقرير "اويل برايس" من أن المشترين المندفعين لشراء الأسهم رغم انخفاض السلعة، بسبب انخفاض الإنتاج، وانخفاض النفقات الرأسمالية، وتعزيز الطلب، وبسبب هذه العوامل، يجب على المستثمرين أن يتطلعوا إلى شراء الاختراق في مخزونات الغاز الطبيعي. وتعتمد اقتصاديات إنتاج النفط الصخري الأميركي بشكل أساسي على أسعار النفط. من العام 2011 إلى العام 2014 عندما كانت أسعار النفط تحوم حول 100 دولار، وتم استثمار مبالغ كبيرة في النفط الصخري. أدى السوق الهابطة الذي أعقب ذلك في أسعار النفط إلى توقف الاستثمارات الجديدة في مشروعات النفط الصخري، على الرغم من استمرار المشروعات القائمة في العمل، ومع نفاد آبار النفط، لم يتم حفر آبار جديدة. ويتضح هذا من بيانات عدد منصات بيكر هيوز حيث انخفض عدد الحفارات النفطية إلى 176 من 764 قبل عام، وانخفضت منصات الغاز إلى 69 من 169 قبل عام. وبخصوص خفض إنتاج الغاز في أميركا، فإن الاستثمارات الجديدة في مشروعات النفط الصخري قابلة للتطبيق فقط عندما تكون أسعار النفط أعلى من 70 إلى 80 دولارًا. ونتيجة لذلك، فشلت معظم الاستثمارات في النفط الصخري في تحقيق عائد إيجابي على مدى العقد الماضي. ومن غير المحتمل أن يتم استخدام أموال جديدة في النفط الصخري ما لم يرتفع النفط فوق هذه المستويات ويبقى هناك لفترة طويلة. وتحولت أسعار الغاز الطبيعي للأعلى في الولاياتالمتحدة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها القياسية في يوليو، لكن بدأت الأسهم في القطاع تسجل ارتفاعات جديدة في 52 أسبوعًا. وظل سعر الغاز الطبيعي في اتجاه هبوطي لأكثر من عقد من الزمان، إلا أن بعض أفضل الاستثمارات هي عندما تظهر الأصول من الأسواق الهابطة الطويلة. وتفوقت مخزونات الغاز الطبيعي خلال الأشهر القليلة الماضية وتنتشر إلى أعلى مستوياتها في 52 أسبوعًا. في المقابل يعتبر الغاز الطبيعي أقل بكثير من أعلى مستوياته في 52 أسبوعًا. ولفت تقرير "أويل برايس" إلى أن المشترين المندفعين لشراء الأسهم رغم انخفاض السلعة، بسبب انخفاض الإنتاج، وانخفاض النفقات الرأسمالية، وتعزيز الطلب. وبسبب هذه العوامل، يجب على المستثمرين أن يتطلعوا إلى شراء الاختراق في مخزونات الغاز الطبيعي. أسطول المملكة النفطي الأكبر في العالم أسواق الطاقة ترى أن أمن اقتصادات النفط بيد المملكة