وقعت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" الخميس الماضي مذكرة تعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وتهدف هذه المذكرة إلى دعم المسكن المناسب للأسر الأشد حاجة في المملكة من المشمولين بالرعاية الاجتماعية لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمستحقين للدعم السكني بوزارة الاسكان. وقام بتوقيع المذكرة كلاً من الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" المهندس مشاري بن فهد الجويره، والمدير التنفيذي للمبادرات الوطنية بمؤسسة الوليد للإنسانية الأستاذة أمل بنت عمر الكثيري. وأوضح المهندس الجويره أن سكن تسعى إلى التعاون والتكامل جنباً إلى جنب مع القطاع الثالث بشكل خاص، لتوفير الدعم السكني للأسر المستحقة في المملكة وفق معاييرها، مشيرًا إلى تطلعاتها في تحقيق الأثر الملموس على العمل التنموي الإسكاني والنهوض به من خلال تكاتف الجهود والشراكات الفاعلة مع القطاع العام والخاص. وبين م. الجويره أن أحد مسارات هذه المذكرة تزويد مؤسسة الوليد للإنسانية بقوائم الأسر المستحقة والمطابقة لمعايير الاستحقاق، لتسكينهم ضمن برنامج (الوليد للإسكان). وأشار الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن الحسيني مستشار "سكن" اننا نعمل من خلال المذكرة على بناء برامج تنموية متنوعة في مختلف مجالات الحياة المهنية والحياتية للأسر المستفيدة من الوحدات الإسكانية التابعة لمؤسسة الوليد للإنسانية والمستحقة للدعم السكني في وزارة الإسكان لتدريبهم على مهارات سوق العمل لمواكبة التحديات والتغيرات التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي ورفع الوعي الادخاري لهذه الاسر. ومن جانبها، أعربت الأستاذة أمل الكثيري عن مدى أهمية هذه المذكرة في توحيد الجهود المبذولة بين الطرفين في الإسكان التنموي الذي يحظى بأولوية من ضمن حزم من المبادرات والمشاريع المجتمعية، وأضافت أن مؤسسة الوليد للإنسانية دائماً تسعى الى توحيد الجهود بين القطاعات التي تهدف الى تنمية المجتمع وتمكينهم اقتصادياً. وأفادت أن الوليد تهدف من خلال هذه المذكرة إلى ترميم وصيانة أكثر من 400 وحدة سكنية سنوياً في مختلف مناطق المملكة مع إشراك الفرق التطوعية المتخصصة في التطوع الإسكاني وابراز دورها المجتمعي. وأضافت الكثيري أن الوليد ساهمت بتوفير وحدات سكنية لأكثر من 16 ألف مستفيد ومستفيدة منذ انطلاق مشروعها للإسكان التنموي عام 2015، حيث تقوم بتسليم الاسر للوحدات السكنية بعد التأكد من استحقاهم عبر بوابة استحقاق الخاصة بالبحث الاجتماعي. وأكدت الكثيري على التركيز على الجانب التعليمي التنموي للأسر المستحقة عبر إلحاقهم في برامج تخصصية تنقلهم من دائرة الرعوية الى ميدان التنمية. ووفقاً للإجراءات الاحترازية الحالية بسبب جائحة كورونا، وقع الطرفان وثيقة الاتفاقية عبر الاتصال المرئي (أونلاين). يذكر أن منصة جود للإسكان ومنصة استحقاق هي أحد مبادرات سكن التنموية