أعلنت وزارة الصحة عن تجاوز عدد الحالات المؤكدة في الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 في المملكة ربع مليون حالة. في الوقت الذي أكد فيه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي استقرار حالات كورونا الجديدة والحالات الحرجة والوفيات، مشيراً إلى أن هذه المؤشرات تبشر بالخير وتؤكد نجاح الجهود التي تبذلها القطاعات الصحية وكافة القطاعات الحكومية في مواجهة كورونا والتزام المجتمع بالسلوكيات الصحية والتباعد الاجتماعي. وقال د. العبدالعالي منحنى الحالات المؤكدة يشهد استقرارا وبوادر للتراجع منذ منتصف شهر يوينيو الماضي، كما سجلت الحالات الحرجة انخفاضا بنسبة 2.5 % خلال الأسبوع الماضي. وتابع: كما تشهد حالات الوفيات في المملكة انخفاضا، مؤكداً أن هذه المؤشرات والمعطيات تعكس نجاح الجهود المبذولة من كافة قطاعات الدولة ووعي المجتمع والتزامه بالتعليمات. وأوضح د. العبدالعالي أن عدد الحالات المسجلة أمس بلغ 2504 حالات جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 و39 حالة وفاة جديدة فيما بلغت حالات التعافي 3517 حالة. وكشف متحدث الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر وزارة الإعلام بالرياض أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 250920 حالة منها 50699 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 2180 حالة في العناية الحرجة. مشيراً إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 197735 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 2486 حالة، مبيناً أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 2670920 فحصا مخبرياً. وأكد د. العبدالعالي على أنه لم يثبت علمياً انتقال فيروس كورونا عبر الطعام محذراً من أن مشاركة أدوات تناول الطعام أو لمس الأطباق الملوثة بالفيروس قد يتسبب في انتقال الفيروس والعدوى. وبين متحدث وزارة الصحة على جائحة كورونا ما زالت تتصاعد عالمياً وتسجل أرقاما كبيرة في عدد من الدول، مشيراً إلى أن عودة الموجات والتسارع يتم رصده ومراقبته، لافتاً إلى أن المملكة تشهد ولله الحمد استقرار وبوادر للانحسار وتواصل بذل الجهود الوقائية والاحترازية والعلاجية مع الحيطة والحذر المستمر. وزاد: إن الدعم غير المحدود من القيادة مكّن المملكة من أن تكون نموذجا يشاد به عالمياً في التعامل مع الجائحة، مستشهداً إلى أن المملكة اتخذت إجراءات مبكرة واستباقية في مواجهة هذه الجائحة كما وفرت خدمات علاجية مجانية لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة والحدود ودعمت القطاع الصحي بتوفير كافة المتطلبات ومنها رفع الكفاءة الاستيعابية لأسّرة العناية المركزة مع حزمة من الخدمات الحكومية والرقمية المساندة والتي جعلت من المملكة أنموذجا عالمياً يحظى بإشادات العديد من وسائل الإعلام العالمية. وذكر د. العبدالعالي إلى عدم رصد أي حالات إصابة لمتعافين من كورونا، موضحاً إلى أن بعض الحالات التي تم تناولها في بعض وسائل الإعلام كانت بسبب عدم التعافي بشكل تام أو لوجود بقايا غير نشطة من الفيروس ظهرت في نتيجة المسحة الجديدة.