تُوّج بنك الرياض وفي إنجاز تقديري جديد بجائزة أفضل بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2020، ضمن الجوائز السنوية للتميز لمجلة يوروموني العالمية، والتي تعتبر إحدى أبرز المؤسسات الدولية المتخصصة في قطاع تقييم أداء البنوك والمؤسسات المالية، وذلك تقديراً للدور الريادي المتميز الذي يضطلع به بنك الرياض في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقدرته على تطوير باقة من الخدمات والحلول التمويلية والمصرفية المبتكرة لتحفيز أداء هذا القطاع الحيوي وتعزيز إنتاجيته. ويأتي حصول بنك الرياض على هذه الجائزة المرموقة واختياره من قبل لجنة محكمي الجائزة التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين والاستشاريين المستقلين وبناءً على سلسلة من معايير التقييم الموضوعية والمحددة لقياس أداء الجهات المرشحة لفرع الجائزة، تأكيداً على الإنجازات والتطورات النوعية التي يواصل البنك تسجيلها في مجال دعم ومساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وما يقدمه من حلول نوعية أمام أصحابها لتمكينهم من الارتقاء بنشاطات منشآتهم، ورفع كفاءتها الإنتاجية والدفع بقدرتها التنافسية، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد المحلي، حيث أظهر البنك تفوقاً ملحوظاً فيما يتبعه من نهج ويعتمده من آليات عملية ضمن هذا السياق أسوة بالجهات المنافسة. وأعرب الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق بن عبدالرحمن السدحان، عن اعتزاز البنك بهذا الاختيار والذي يضاف إلى حزمة جوائز التقدير التي حصدها تكريماً لجهوده الاستثنائية التي يبذلها في سبيل الاستمرار بتطوير باقة خدماته المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، انسجاما مع توجهات ورؤية السعودية 2030 والتي تضع هذا القطاع على رأس أولوياتها إدراكاً للعوائد والمزايا التي يعكسها على بيئة الأعمال والقدرة الإنتاجية الوطنية. وأضاف السدحان أن بنك الرياض يتبنى استراتيجية بعيدة المدى لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويحرص وبشكل دائم على إخضاعها لعملية التقييم الدوري بما يكفل تطويرها لخدمة تطلعات أصحاب تلك المنشآت، ويحفّز من كفاءتها وقدراتها التنافسية، لافتاً إلى أن مؤشرات النمو التي رافقت جهود البنك خلال عام 2019 في هذا المجال وكان من أبرزها نمو محفظة الإقراض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة 45%، مع الحفاظ على مستوى عالٍ جداً من جودة المحفظة الائتمانية، في الوقت الذي حافظ فيه البنك خلال العام على تصدّره وللعام الثالث على التوالي لقائمة أكثر الجهات دعماً لبرنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة باستحواذه على المرتبة الأولى من حيث عدد الجهات الممولة، حيث تولّى بنك الرياض تمويل ما نسبته 36% من عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة برنامج كفالة خلال العام، ما جعله يحصل وعن جدارة على جائزتي برنامج كفالة كأفضل بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وأفضل بنك داعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن القطاعات المستهدفة لرؤية 2030. كما وسجلت البيانات الإحصائية للربع الأول من العام الحالي 2020، ارتفاع حجم محفظة التمويل الممنوحة للمنشآت الصغيرة بواسطة البنك بنسبة 30.9% مقارنة بالربع الأول من العام السابق 2019، في الوقت الذي نمت فيه محفظة القروض الممنوحة للمنشآت المتوسطة للفترة ذاتها بنسبة 22.1%. وأشار السدحان إلى أن من بين الإجراءات المستحدثة والتطورات التي أنجزها البنك خلال العام إطلاق باقة من الحلول التمويلية المبتكرة والموجهة لدعم المنشآت ذات النشاطات غير التقليدية كشركات ابتكار التطبيقات الذكية، وشركات التقنية وكذلك الشركات الناشئة، انطلاقاً من إيمان البنك بالفرص الواعدة المحيطة بنشاط هذه المنشآت. وختم السدحان حديثه بتوجيه الشكر إلى فريق عمل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بنك الرياض على ما قدموه من جهد متميز أثمر عن حصاد هذا التقدير، وإلى كافة عملاء البنك على ثقتهم، مؤكداً التزام البنك بمواصلة مشواره في صناعة قصص نجاح جديدة عبر تمكين الشباب السعودي والمواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية وتسخير كافة الإمكانيات التي تكفل لهم إنجاز تطلعاتهم على النحو الأمثل.