شأنه في ذلك شأن جميع الأندية السعودية، عاد عميد الأندية السعودية وصاحب الأمجاد والبطولات للاستعداد، ويعد العدة من أجل مواصلة الركض من جديد واستكمال ما تبقى من جولات الدوري السعودي، دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ تبقى قرابة ثماني جولات هي بحساب لقاءات البطولة بالنسبة لنمور العميد الآسيوي ووضعه في سلم الترتيب في الدوري والذي يعاني كثيراً وبات ليس بعيداً عن مقاعد الهبوط وتفرقه فقط أربع نقاط عن أقرب فريق، ولا ننسى بالطبع أن ضمن اللقاءات الثمانية التي سيخوضها عميدنا هناك مباريات سيواجه فيها فرقا تعاني أيضا وتحاول الهروب من شبح الهبوط، وبالتالي ستكون لقاءات بمثابة الست نقاط، وحتما هذه الفرق ستخوض مثلها مثل الاتحاد لقاءاتها بشراسة وقوه أكبر لتنجو من الهبوط أو تحاول في ذلك، وهو حق مشروع عموماً للجميع، ومن ضمن الاستعدادات وصول الطاقم الأجنبي للاتحاد من أجهزة فنية بقيادة المدرب البرازيلي فليبو كاريلي وطاقمه المساعد، وأيضاً اللاعبون الأجانب بقيادة المهاجم هداف ونجم العميد البرازيلي رومارينهو وكريم الأحمدي وبقية اللاعبين، وسينخرطون حتما في أداء الواجبات التدريبية وفق الخطط المرسومة والمعدة من الأجهزة الفنية واللياقية، والتي بالطبع وضعت بعد التشاور مع الأجهزة الإدارية في الفريق والتي تقرر إقامة معسكر إعدادي للفريق في منطقة عسير وخصوصاً في ظل الغربلة الإدارية الجديدة التي شهدتها أروقة نادي الاتحاد بعد الإعلان عن عودة النشاط واستئناف ما تبقى من منافسات الموسم الكروي، وإن كانت هذه التغييرات ليست بالجديدة كليا بل هي بمثابة الإحلال والتدوير فخروج حمد الصنيع وعودة حامد البلوي ليست المرة الأولى، والجميع يدرك ذلك اتحاديون وغيرهم وإن كان هناك من جديد فهو عودة الكابتن مشعل السعيد من جديد للبيت الاتحادي، وإن كانت هذه المرة أتت العودة من الباب الإداري ليتولى منصب مدير الكره في الاتحاد قادما من هجر الذي غادر أسواره مفضلا عرض العميد، ويعد مشعل السعيد من اللاعبين السابقين الذين خاضوا تجربة طويلة مع الاتحاد منذ 2004 وحقق الكثير من الإنجازات والبطولات ويحتفظ جمهور الاتحاد بالكثير من الذكريات الجميلة مع اللاعب مشعل السعيد، ويتمنى أن يواصل نجاحه في إدارة الكرة ويحقق المأمول منه ويساهم بشكل كبير في ابتعاد الاتحاد عن شبح الهبوط.