أعلنت شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات، التابعة للشركة السعودية للكهرباء، جاهزية فتح النطاق العريض لشبكة الألياف الضوئية الخاص بالشركة، اليوم الأربعاء 10 ذو القعدة 1441ه الموافق 01/07/2020م مع جميع مزودي الخدمات في المملكة، حيث ستُمكن هذه الخطوة "ضوئيات المتكاملة" من إتاحة استخدام بنيتها التحتية من قبل جميع شركات الاتصالات في المملكة، ما سيسمح بإمكانية طلب المستخدم النهائي الخدمة من المزود المفضل لديه، بشكل مباشر عبر الشبكة الأكثر تقدماً والأسرع في المملكة. وتهدف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال مبادرة فتح خدمات النطاق العريض على مستوى المملكة، إلى نشر بنية تحتية رقمية متطورة للألياف الضوئية في جميع أنحاء المملكة، ليتم فتحها وإتاحتها لجميع مزودي الخدمة بالتساوي وكامل الحيادية؛ حتى يتمكنوا من المنافسة على جودة الخدمات والعروض المميزة للإستفادة القصوى من البنية التحتية الضخمة لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، حيث أن هذه الخطوة تمثل علامة فارقة وستحدث فرقاً كبيراً في ما يتعلق بجودة خدمات الإنترنت ومدى تغطيتها ووصولها إلى المستخدم النهائي، وفي توفير خدمات إنترنت عالية السرعة في مختلف مناطق ومدن المملكة، وزيادة عدد الخيارات أمام المستخدمين، إضافة إلى رفع مستوى التكامل بين الشركات وتعزيز المنافسة في ما بينها على جودة الخدمة والمميزات المقدمة، والتي بدورها تساهم في تحقيق الرؤية 2030. كما تهدف مبادرة فتح النطاق العريض، إلى تقليل التكلفة الكبيرة لاستثمار النفقات الرأسمالية من أجل طرح بنية تحتية جديدة للألياف، وتجنب الازدواجية في طرحها وتداخل الاستثمار، ما يؤدي إلى خفض كبير في تكلفة النفقات الرأسمالية وزيادة كفاءة تكلفة الطرح، وتشجيع المنافسة وفتح الباب لمزيد من الأعمال. وستمكن هذه الخدمة "ضوئيات المتكاملة"، من فتح المجال أمام شركات الاتصالات المحلية (الاتصالات السعودية STC، موبايلي، زين السعودية، الاتصالات المتكاملة، وشركة اتحاد عذيب للاتصالات)، وإتاحة استخدام البنية التحتية للنطاق العريض الثابت (الألياف الضوئية) التابعة للشركة، وخدمة المستفيدين من خلالها، الأمر الذي سيمكن المستخدم النهائي من اختيار مزود خدمات الانترنت والاتصالات عبر الألياف الضوئية دون حصره بشركة بعينها، والاستفادة من العروض والخدمات المقدمة من قبل جميع شركات الاتصالات في المملكة. الجدير بالذكر، أن المملكة هي واحدة من أوائل الدول في العالم، التي تبنت نموذج فتح النطاق العريض الذي يسمح لجميع مزودي خدمة النطاق العريض، بتقديم خدماتهم لجميع العملاء داخل المملكة المغطاة ببنية وصول FTTH،من قبل أي من مشغلي الشبكات.