تلقى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تناول فيها الجانبان عدة قضايا، أهمها تطور الوضع في ليبيا، حسب ما أفاد به بيان للرئاسة الجزائرية . وتبادل الرئيسان المعلومات حول الجهود المبذولة، لمنع تفشي جائحة كوفيد 19، كما استعرض الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا على الدفع بها على أسس دائمة تضمن المصلحة المشتركة المتبادلة، والاحترام الكامل لخصوصية وسيادة كلا البلدين. و تطرق الرئيسان إلى الوضع في ليبيا، و دول الساحل في ضوء معاناة شعوبها من الحروب والنزاعات، فاتفقا على التنسيق من أجل وضع حد لذلك بالمساعدة على بسط الأمن والاستقرار في المنطقة. و تعد هذه ثاني مكالمة بين الرئيسين، الجزائري و الفرنسي خلال شهر يونيو الجاري، حيث أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون في 3 يونيو الجاري مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إستعراضا فيها المسائل الإقليمية ذات المصلحة المشتركة في ضوء آخر تطورات الوضع القائم في الساحل وفي ليبيا، والتي حصل بشأنها توافق في وجهات النظر. و تباحث الرئيس الفرنسي، إيمانوال ماكرون، الإثنين مع نظيره التونسي قيس سعيد، بقصر الإليزيه، مستجدات الوضع في ليبيا، و التطورات الميدانية الأخيرة في ظل محاولات تركيا الهيمنة على المنطقة، و إستباحة ثرواتها. و ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال لقائه بالرئيس التونسي بما وصفه باللعبة الخطيرة، التي تمارسها تركيا في ليبيا، معتبرا أنها تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا.