شهدت مباراة برشلونة وإشبيلية، أمس ضمن منافسات الجولة ال30 من الدوري الإسباني لكرة القدم، مشهدا غير اعتيادي من الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم وقائد البارسا. وتدخل دييغو كارلوس لاعب إشبيلية بعنف على لويس سواريز، مهاجم برشلونة في الدقيقة 45 وهو ما أشعل غضب ميسي، ليدخل في نقاش حاد مع لاعب الفريق المضيف انتهى بإسقاطه أرضا، لينفعل بدورهم لاعبو الفريق الأندلسي. ولم يشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه ميسي، بينما أعطى إنذارا لفرناندو ريغس، لاعب إشبيلية، وسيرخيو بوسكيتس، نجم برشلونة، بسبب اعتراضهما أثناء الحديث معه. اللقطة أثارت الجدل وتسببت في عاصفة من الغضب من جماهير النادي الأندلسي ونظيرتها في ريال مدريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مفادها أن ميسي هرب من بطاقة حمراء مؤكدة ولكن محاباة حكام المباراة حالت دون ذلك. بالمقابل نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية رأي أندوخار أوليفر، خبير التحكيم الخاص بالصحيفة في الواقعة حيث قال إنه لم يكن على الحكم طرد ميسي، والبطاقة الصفراء كانت أكثر ما يستحقه، مضيفا أن كارلوس بالغ كثيرا في رد فعله.