تبرع نحو 150 شاباً بدمائهم لصالح حملة "ومن أحياها" التي روعيت فيها الإجراءات الاحترازية المعتمدة طبياً، وأشرفت عليها طواقم طبية متخصصة وفق أعلى المعايير الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد. والحملة التي اختتمت يومها الثالث مساء أمس نفذتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالتنسيق مع المختبر الإقليمي، وبنك الدم، واقبل شبان على الحملة، وقال منسق الحملة سامي آل طالب: "إن الحملة حققت نجاحاً كبيراً، ووصلنا يومياً إلى العدد المطلوب، والمحدد من قبل البنك الإقليمي ومع تحقيق أهدافها الشراكة المجتمعية وتكافل المجتمع"، مشيراً إلى أن بعض المبادرين رُفضوا إما بسبب نقص الهيموجلوبين، أو إجرائهم عمليات جراحية أو حجامة منذ وقت قريب. من جانبه، تقدم رئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود، بالشكر للمجتمع الذي لازال يحمل سمة الخير، ويبادر لتلبية كل نداء، على الرغم من الظروف التي فرضتها أزمة جائحة كورونا المستجد، مع تأكيده على التزام الجميع بالاحترازات والتباعد الاجتماعي والحرص على التعقيم المستمر الذي يلي كل عملية تبرع. الحملة بإشراف فريق طبي تخصصي