حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس الرهيفة والنقية، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس للشاعر سليمان المانع: مجبور أعايش غربةٍ باسم الإحساس وأجامل الأحزان باسم السعاده واحيا برجوى مقبل العمر لا باس واصبر على حكم القدر والقراده متفائلٍ بالخير مبعد عن الياس وأجاهد الحظ الردي بالقراده لو صابني جور الليالي والإتعاس وأعلنت للأقدار كل السياده أشيل من قلب الشقا كل وسواس وأقول من صدمات قلبي إفاده اصبر وكم شاكي الليالي من الناس ولو صار سهر الليل للعين عاده وليا عصى قلبي سلمت أنت يا رأس خله عسى قلب الشقا للإباده خله يعايش غربةٍ باسم الإحساس منه على حاله وهذا مراده سليمان المانع